هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "اف. بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن المواضيع التي لا ينبغي تغطيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تجنبا للعواقب السلبية المترتبة عن ذلك والتي قد تعكر صفو حياة المرء.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه لا يتوجب على المرء السماح لشخص غريب بدخول منزله، والأمر ذاته ينطبق على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث من الأفضل تجنب التواصل مع أشخاص مجهولين.
وأضاف الموقع أن قبول طلب صداقة من شخص غريب قد يفتح الباب أمام هذا الأخير لإرسال طلبات صداقة إلى بقية أصدقائك. والجدير بالذكر أن قبول صداقة شخص غريب يؤدي إلى اطلاعه على معلوماتك الشخصية، وإرساله لرسائل نصية مزعجة، أو ابتزازك للحصول على المال أو حتى استخدام صورك الشخصية في مكان آخر.
وأفاد الموقع أن البعض يرغب في تذكر تفاصيل أو أمسيات رائعة، لذلك يلجأ لالتقاط عدد من الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل، ولأسباب خاصة، لا يرغب البعض الآخر في أن يُشار إليه من خلال منشور أو صورة. نتيجة لذلك، يعد من الضروري الحصول على إذن من هذا الشخص أولا قبل الإشارة إليه في الصورة.
وبين الموقع أن نشر بعض الصور الحميمة على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى الوقوع في العديد من المشاكل، بما في ذلك التعرض للتهديدات ومحاولات الابتزاز. وعموما، في حال أردت مشاركة هذه التفاصيل مع البعض، فيُنصح بإرسال الصور بشكل خاص إلى الأشخاص المعنيين، الأمر الذي يساعدك في تجنب العديد من المشاكل المحتملة.
اقرأ أيضا: ما هي علاقة مواقع التواصل الاجتماعي وصور السيلفي بالإدمان؟
على صعيد آخر، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن حرصك التام على حماية ملفك الشخصي، لا يعني أن المعلومات الشخصية محفوظة ولن يتمكن أحد من نشرها في مكان آخر. ويعتبر انتقاد رئيس العمل وزملاء العمل، أو المؤسسة ككل على مواقع التواصل الاجتماعي من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض، والتي ينجر عنها العديد من المشاكل. وبغض النظر عن مدى الحرص على حماية الملف الشخصي يجب الانتباه إلى بعض التفاصيل.
وأورد الموقع أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمعلومات الخاطئة نتيجة نشر العديد منها دون التأكد من مدى صحتها. في المقابل، يجب التثبت من صحة محتوى المنشور قبل نشره وتقديم المساهمة في عالم المعلومات المضللة. علاوة على ذلك، تعتبر شبكة الإنترنت فضاء واسعا، وبالتالي، قد يؤدي وضع بعض المعلومات في ملف التعريف العام إلى مراقبة بعض الأشخاص لحياتك الشخصية ونجاحاتك وإخفاقاتك في حياتك المهنية. بناء على ذلك، يوصى بعدم نشر المعلومات الخاصة على هذه المواقع، لما لذلك من عواقب سلبية.
وأوضح الموقع أن نشر بعض المعلومات على غرار ما تناولته على فطور الصباح أو المواقف الطريفة التي حصلت معك لا تثير اهتمام أحد. وفي حال كنت تخشى حذفك من قائمة الأصدقاء، فاحرص على أن تكون منشوراتك مثيرة للاهتمام، وتحمل معلومات قيمة. إلى جانب ذلك، من الأفضل تجنب الحديث عن المشاكل الشخصية على شبكة الإنترنت، لما سيكون لذلك من نتائج سلبية على حياتك مستقبلا.
وأشار الموقع إلى أنه من الضروري توخي الحذر بشأن نشر بعض المعلومات. فعلى سبيل المثال، يشكل الإفصاح عن نجاح مقابلة ما أو الكشف عن معلومات حول مشروع قادم في العمل، أو ذكر انتظار أحد الأصدقاء لمولود قادم، انتهاكا للخصوصية. ويعتبر الإنسان معرضا لارتكاب بعض الأخطاء في حياته والإشارة إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك ينبغي إزالة المنشورات التي تعتقد أنها تؤثر سلبا على سمعتك وحياتك المستقبلية.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن اعتماد السخرية في العديد من المناسبات للتعبير عن وجهة نظرك الخاصة، أو القيام بتعليق ساخر على منشورات الأصدقاء، لا يؤدي دوما إلى إضفاء نوع من المرح، بل على العكس تماما، إذ قد يكون لذلك تبعات سلبية.
اقرأ أيضا: واشنطن بوست: لهذا السبب تنطلي علينا الأخبار الزائفة