هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة الأسوشيتد
برس إن كليات وجامعات تتلقى منحا سعودية بالملايين، تعيد التفكير في ترتيباتها
التي تربطها بالمملكة، عقب مقتل الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.
وحللت الوكالة بيانات
فدرالية ووجدت أن ما لا يقل عن 354 مليون دولار من الحكومة السعودية، وجدت طريقها
إلى 37 مدرسة أمريكية منذ عام 2011.
وتم توزيع الملايين
عبر برنامج المنح الدراسية الذي يغطي رسوم دراسة السعوديين في الولايات المتحدة
الأمريكية، لكن ما لا يقل عن 62 مليون دولار جاءت من خلال عقود، أو هدايا، من
شركات مملوكة للدولة أو معاهد بحوث سعودية.
وعلى سبيل المثال منحت
الشركة النفطية السعودية "أرامكو" 20 مليونا لعدة جامعات أمريكية من
بينها 9 ملايين لجامعة "تكساس إي أند أم" و4 ملايين دولار لمعهد
ماساتشوستس للتكنولوجيا، وقامت سابك بمنع 8 ملايين دولار لمؤسسات تعليمية أمريكية
عدة.
وأعلن معهد ماساتشوستس
إنه يجري تقييما سريعا وشاملا لشراكته مع المملكة العربية السعودية، ووصف مقتل
خاشقجي بأنه "مصدر قلق كبير".
وقال الأستاذ المشارك
في المعهد، ريتشارد ليستر، إن الكليات التي تربطها علاقات بالمملكة عليها أخذ القرارات
الأفضل للمضي قدما بالمؤسسة فيما يتعلق بالعلاقة مع السعودية.
أما كلية بابسون
القريبة من مدينة بوسطن، والتي تلقت 2.5 مليون دولار من خلال عقد مع شركة سابك
للكيماويات، فقد قال المسؤولون فيها إنهم يراقبون الأحداث عن كثب فيما يتعلق بقضية
خاشقجي.