كشف تقرير بريطاني
حديث عن عدد عناصر الاستخبارات الروسية، أو من تعاملوا معها، من الروس المقيمين في
العاصمة لندن، بمصادقة من مدير سابق لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية " MI6".
وبحسب وكالة الأنباء
الألمانية فقد قال التقرير الذي عمل عليه، أندرو فوكسال، إنه وفقا لمصادر
استخباراتية، فإن لدى روسيا ما يصل إلى 200 ضابط في المملكة المتحدة، يتعاملون مع
ما يزيد على 500 عميل.
وقالت الدراسة إن ما
يصل إلى عدد المغتربين الروس في لندن، وعددهم 150 ألف شخص، مخبرون لموسكو، أو
كانوا كذلك في وقت من الأوقات.
وأشار التقرير إلى أن
العمليات الاستخبارية الروسية تبلغ 52 ضعف نظيرتها البريطانية.
في سياق متصل، من المفترض أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا الثلاثاء حول ما إذا كانت
روسيا امتثلت بالفعل أم لا لشروطها لتجنّب
عقوبات أميركية جديدة
"قاسية"، بعد تسميم العميل الروسي السابق المزدوج سيرغي سكريبال في
بريطانيا.
وفي مطلع آب/أغسطس، توصلت إدارة الرئيس
الأميركي دونالد ترامب إلى خلاصة مفادها أن السلطات الروسية تقف خلف هذا الاعتداء
الذي نُفذ في الربيع الماضي بواسطة مادة نوفيتشوك الكيميائية.
لذلك فرضت
واشنطن سلسلة أولى من العقوبات
الاقتصادية ضد
موسكو شملت منع تصدير بعض المنتجات التكنولوجية وبيع الأسلحة إلى
روسيا.
واستناداً إلى قانون صدر عام 1991 حول الأسلحة
الكيميائية، أمهلت واشنطن موسكو 90 يوماً، حتى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر،
للتصريح بأنها لم تعد تستخدم الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية، وللالتزام بأنها
لن تفعل ذلك مجددا في المستقبل، وللسماح بإجراء عمليات تفتيش للتأكد من القضاء
عليها.
وإذا لم يتمّ ذلك، حذّرت الإدارة الأميركية من
أنها ستفرض عقوبات جديدة "قاسية".