قال القيادي في تحالف البناء
العراقي النائب أحمد الأسدي، إن هناك
حراكا برلمانيا للضغط على الحكومة لإخراج
القوات الأمريكية من العراق.
وأوضح الأسدي أن المطالبات منذ
البرلمان السابق
ومع بداية هذه الدورة أيضا، بضرورة جدولة وجود القوات الأمريكية على الأراضي
العراقية.
وشدد على أن وجود هذه القوات كان بطلب من
الحكومة العراقية من أجل الدعم والمساندة في التدريب في العمليات العسكرية لمحاربة تنظيم الدولة، و"لكن بعد تحقيق الانتصار الكبير على هذه العصابات فإن الحكومة
العراقية، بحسب رؤيتها، سترى جدوى بقاء القوات الأمريكية على الأراضي العراقية أو
عدم الحاجة لتلك القوات".
ولفت إلى أن هناك مطالب برلمانية ربما ترتفع
وتيرتها خلال الفصل التشريعي القادم لإخراج القوات الأجنبية، والاكتفاء بمستشارين
أو مدربين بحسب ما تقرره الجهات المختصة.
وحول ما إذا كان سيشكل ذلك إحراجا لبغداد مع الحكومة
العراقية قال الأسد، إن "من حق الحكومة تقدير حاجتها من المستشارين أو
المدربين، حتى المطالبات البرلمانية لم تكن مغلقة عن الحديث بشأن كشف تعداد القوات
وأماكنها وضرورات بقائها".
وأكد أن البرلمان هو المكلف بحسم الجدل في بقاء
القوات الأمريكية من عدمها.