هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الجدل، حول حقيبة الجيش بإعلانه الاحتفاظ بها، خلفا للوزير السابق أفيغدو ليبرمان الذي أعلن استقالته قبل أيام على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي تابعته "عربي21" إن إسرائيل تمر بفترة حساسة جدا ومعقدة من الناحية السياسية والأمنية.
وأضاف: "نحن نعيش فترة معقدة، وممنوع اسقاط الحكومة في هذه الفترة، وعلى شركاء الائتلاف التحلي بالمسؤولية".
وأشار نتنياهو إلى أنه يبذل حهوداً كبيرة لمنع التوجه إلى انتخابات مبكرة، وأن ما حدث لعبه سياسية عند البعض من أجل مصالح شخصية وحزبية. وقال: "نحن في حملة واسعة النطاق، وما زلنا نعمل على قدم وساق لتحقيق الأمن لسكان الجنوب وبقية المواطنين الإسرائيليين، أعرف ماذا أفعل ومتى أفعل، وفي مسائل الأمن لا مكان للسياسة".
وتابع: "لدي المسؤولية الكاملة لتولي أمور الأمن، وآمل من كانوا شركاء في الائتلاف الحكومي التحلي بالمسؤولية.
ومعلقا على الخطا، اعتبر المتخصص في الشأن
الإسرائيلي مؤمن مقداد أن نتنياهو أقى خطابا ترهيبيا بامتياز حاول فيه إحراج باقي
الأحزاب والوزراء ووضعهم تحت مظلة "حجة الوضع الأمني السيء" لضمان عدم
انهيار الحكومة، وفي حال أقدم أحدهم على الانسحاب من الائتلاف أو الاستقالة قد
يتوجه لتوتير الوضع مع قطاع غزة من جديد لتحميلهم المسؤولية.
فيما قال المتخصص في
الشأن الإسرائيلي سعيد بشارت، إن نتنياهو ألقى خطابا "خطاباً عسكرياً أمنياً
حربياً معلناً فيه تعيين نفسه "وزيراً للدفاع.
وأضاف بشارات في تعليق على صفحت في "الفيسبوك" إن نتنياهو حاول أن يسوق نفسه بذكره تضحياته وسرد دوره في حماية والدفاع
عن "دولة إسرائيل"، مستعرضاً خدمته في صفوف السييرت متكال، غير متناسٍ
لرفاقه في السلاح، خاصاً بالذكر أخيه الذي قضى في أحد العمليات التي قام بها جيش
الاحتلال.
ولفت بشارات إلى أنه حال "استقال نفتالي
بينيت واييلت شاكيد،فستنتهي حكومة اليمين، ولن يستطيع نتنياهوالبقاء لوحده، إلا إذا
استلهم التجربة العمانية وقرر تحويل نظام
الحكم لملكي وراثي".