هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر أمنية، الخميس، إن مسلحين قتلوا نحو مئة جندي نيجيري في هجوم على قاعدة عسكرية وقع الأحد.
وحمّلت المصادر تنظيم الدولة في غرب أفريقيا مسؤولية الهجوم.
وعدد القتلى من بين الأعلى في البلاد منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة في 2015، ويمكن أن يزيد من الضغوط عليه قبل انتخابات مقررة في شباط/ فبراير، لأسباب من بينها أنه أعلن النصر بالفعل على تمرد مسلح مستمر في البلاد منذ تسع سنوات.
وهاجم المسلحون القاعدة في قرية ميتيلي بولاية بورنو شمال شرق البلاد، وهي المنطقة التي يتركز بها تمرد مسلح من جماعة بوكو حرام، ومن جماعة انشقت عنها وأعلنت ولاءها لتنظيم الدولة.
وقال ضابط طلب عدم ذكر اسمه: "داهمنا المسلحون على حين غرة... أضرمت النيران في القاعدة بالأسلحة، وفقدنا مئة جندي. إنها خسارة ضخمة".
وأشارت المصادر إلى أن العديد من الجنود لا يزالون في عداد المفقودين. وقال جندي إن مزيدا من الجنود قتلوا يوم الثلاثاء، عندما حاولوا استعادة الجثث من الهجوم الأول فتعرضوا لكمين. وأضاف: "القرية لا تزال تحت سيطرتهم".
وقال أربعة من المصادر الأمنية إن نحو مئة قتلوا في هذا الهجوم منفردا، إلا أن حصيلة القتلى ليست نهائية. وقال المصدر الأمني الخامس إن 96 قتلوا في شمال شرق البلاد في الأيام الماضية، أغلبهم في هجوم ميتيلي.
وعلق مجلس الشيوخ النيجيري، الخميس، جلسته حدادا على من قال إنهم 44 جنديا قتلوا في هجوم ميتيلي.
وقال متحدث باسم الرئاسة إن الجيش سيصدر بيانا عن الأمر. ولم يستجب متحدث باسم الجيش لطلبات للحصول على تعليق.