اغتيال عضو بارز بأكبر هيئة دينية في أفغانستان

اغتيل أحد كبار أعضاء أعلى هيئة دينية في باكستان، السبت، في عملية وقعت بعد أربعة أيام من مقتل 55 رجل دين، في هجوم انتحاري في العاصمة.

جاء ذلك وفق ما أكده مسؤول بارز في وزارة الداخلية الأفغانية، مؤكدا أن مولوي عبد البصير حقاني رئيس مجلس العلماء في كابول قُتل بالرصاص.

وقال مسؤول بارز في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه، إن جثته عثر عليها في منطقة سكنية في كابول.

ويتلقى مجلس العلماء تمويله من الحكومة في أفغانستان، لكنه هيئة مستقلة من رجال الدين.

اقرأ أيضا: مقتل وإصابة العشرات بانفجار في مسجد بأفغانستان

وتشكل المجلس بعد الإطاحة بحركة طالبان في 2002، ويوجد له فروع وممثلون في 34 إقليما في أفغانستان. وكان حقاني يرأس فرع المجلس في كابول.

وحتى العام الجاري بلغ أعضاء المجلس أكثر من 2500 عضو من العلماء ورجال الدين السنة والشيعة.

والدور الأساس لأعضاء المجلس هو تنظيم الاحتفالات الدينية وتقديم المشورة للحكومة، فيما يتعلق بالفقه الإسلامي.

ودعم أعضاء المجلس التوصل لحل سلمي للحرب في البلاد، لكن طالبان تعتبرهم "دمى دينية في يد الحكومة المدعومة من الغرب".

اقرأ أيضا: مقتل جندي أمريكي بهجوم من القوات الأفغانية