هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، السبت، المعتقلة السياسية في سجونها بالضفة الغربية المحتلة سهى جبارة إلى المستشفى بعد تردي حالتها الصحية.
وقال مهند كراجة محامي سهى جبارة، والمعتقلة في سجن أريحا منذ 20 يوما، إنها تعيش ظروفا اعتقالية صعبة خارجة عن إطار القانون الدولي والإنساني.
وأفاد كراجة، في بيان نشره على حسابه في فيسبوك، بأن موكلته مريضة جدا، ونقلت للمستشفى مرتين، وأعيدت لمركز التحقيق من جديد.
وأشار إلى أن عملية اعتقال جبارة جرت دون مراعاة للإجراءات القانونية، ودون إبراز إذن تفتيش أو مذكرة توقيف من النيابة العامة.
ولفت إلى أن التحقيق الجاري مع المعتقلة بتهمة جمع وتلقي أموال غير مشروعة، وتقديم خدمات إنسانية ومساعدات مالية لأسر الشهداء والأسرى في الأراضي الفلسطينية.
وسهى جبارة أم لثلاثة أطفال، وتعاني من أمراض في القلب، ما زادت حدتها على إثر اعتقالها.
ولفت المحامي الفلسطيني، إلى أنه تم نقل جبارة إلى المستشفى مرتين نظرا لتدهور وضعها الصحي، مشيرا إلى أنها تمر بظروف صحية صعبة، دون أي مراعاة لوضعها الصحي.
ونوه إلى أن "إفادة دونت نسبت لها بعد مضي 72 ساعة على اعتقالها أمام وكيل النيابة العامة وفي مكان توقيفها، وبوجود محققين من اللجنة الأمنية، علما أن اللجنة الأمنية أعلنت سابقاً عن حلها في حزيران/ يونيو 2018 بقرار من وزير الداخلية رئيس الوزراء الفلسطيني، وهي في حالة صحية سيئة ودون الأخذ بأدنى المعايير القانونية الواجب اتخاذها، وبما يعدم أيضاً قانونية هذا الإجراء".
وأضاف كراجة، أنه على الرغم من حالتها الصحية، تخوض جبارة إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وبيّن: "منذ اللحظة الأولى لاعتقالها لم ترافقها أي شرطة نسائية كما تنص الإجراءات، وإن جميع إجراءات التحقيق معها من اللجنة الأمنية تمت أيضاً دون وجود شرطة نسائية، وتعرضت وفقاً لما أفادت للتعذيب لإرغامها على القبول بالتهم المسندة إليها".