هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء، تأكيده أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة، لا تنشئ حقوقا ولا ترتب التزامات، وهي إجراءات غير قانونية وغير شرعية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
جاء ذلك خلال رسالة بعثها العاهل الأردني إلى رئيس
اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير
شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 تشرين الثاني/
نوفمبر من كل عام.
وأكد ملك الأردن أن "الاستيطان يشكل عائقا
حقيقيا أمام تحقيق حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية"، معتبرا أن
"القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
اقرأ أيضا: يوم تضامني مع القدس لجمعية فيدار والمدرسة العراقية بإسطنبول
وأضاف أنه "في ظل التطورات الخطيرة على
الصعيدين الدولي والإقليمي، لا تزال القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية في
الشرق الأوسط"، مستدركا بقوله: "لا يزال السلام الشامل والدائم هو
الخيار الاستراتيجي، الذي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول
العربية ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "الأردن ملتزم بالحفاظ على الهوية
العربية التاريخية الإسلامية المسيحية للقدس الشريف، والوصاية الهاشمية على
المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مؤكدا أننا "سنستمر بحملها
لتكون المدينة المقدسة ركيزة من ركائز السلام لا عبئا عليه ولا سلاحا موجها
نحوه".
وذكر أن الأردن بذل جميع الجهود للتصدي لأية محاولة
لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لافتا إلى الأزمة
التي تمر بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وضرورة
استمرار دعمها.