الأسواق العالمية تبدأ رحلة التعافي من نيران الحرب التجارية

ارتفعت الأسهم العالمية في الأسواق العالمية خلال تعاملات الأربعاء، في ظل انتعاش جزئي لأسهم التكنولوجيا، والتوقعات الإيجابية التي تحيط اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج في قمة "العشرين" بالأرجنتين.

وارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 200 نقطة في بداية تعاملات بورصة نيويورك بنسبة 1.5% بقيادة المكاسب في "بوينج"، وارتفع مؤشر"إس آند بي 500" بنسبة 0.10% في ظل ارتفاع قطاع التكنولوجيا 1% وارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بنحو 45 نقطة بنسبة 0.64%.

وكانت المؤشرات قد ارتفعت يوم الثلاثاء بعد أن قال مدير المجلس الاقتصادي القومي لاري كودلو إن البيت الأبيض لديه اتصالات كثيرة مع الحكومة الصينية على جميع المستويات قبل اجتماع بين ترامب ونظيره جين بينج، وأن الرئيس الأمريكي يعتقد أن هناك إمكانية جيدة يمكن للبلدين الوصول إليها والاتفاق عليها.

وتعافت الأسهم الأوروبية بفعل انحسار المخاوف من الحرب التجارية والتي دفعت المؤشرات للتراجع في الجلسة السابقة، في ظل توقعات باجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

وزاد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4% وسجلت معظم البورصات الرئيسية ارتفاعات.

وغردت بورصة ميلانو خارج سرب الاتجاه الصعودي العام حيث هوى سهم تيناريس للصلب 9%، وجاء هذا التراجع بعدما وجهت محكمة أرجنتينية اتهاماً للرئيس التنفيذي لشركة "تيكنت"، الشركة الأم لتيناريس، وهو ما أثر في مؤشر بورصة ميلانو الذي استقر دون تغيير.

وصعد مؤشر "نيكاي" لليوم الرابع بدعم شراء أسهم شركات كبيرة مثل «فاست ريتيلينج»، وهو ما عوض أثر تراجع أسهم شركات الطيران.

وارتفع المؤشر "نيكاي" بنسبة 1% ليغلق عند 22177.02 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 12 تشرين الثاني / نوفمبر.

وتعززت المعنويات وسط آمال بشأن إمكانية خفض التصعيد في نزاع تجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وعلى النقيض من هذا الأداء القوي، هوت أسهم شركات الطيران بعد ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في الأسبوع المقبل، المتوقع أن يقرر فيه المنتجون خفض الإنتاج لمواجهة تخمة تظهر في المعروض بالسوق.

وزاد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 0.6% إلى مستوى 1653.66 نقطة.