هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر البيت الأبيض
الجمعة أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تكون تضررت جراء تحقيق حول
احتمال وجود تواطؤ بين الرئيس دونالد ترامب وموسكو خلال انتخابات عام 2016.
وقالت المتحدثة باسمه
ساره ساندرز في بيان: "لسوء الحظ، إنه ربما يقوض علاقاتنا مع روسيا"
ووصفت التحقيق بأنه "حملة المطاردة الروسية الخادعة".
ومع ذلك، شددت ساندرز على أن ترامب ألغى
اجتماعًا مرتقبا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قمة العشرين بسبب
التوتر حول أوكرانيا وليس بسبب المتاعب القانونية المتزايدة المتعلقة بروسيا.
في السياق ذاته، ينوي فريق المدعي
الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في قضية تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية
الأميركية في 2016، توجيه تهم جديدة إلى بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب الذي يتهمه بالكذب رغم اتفاق تعاون.
وقال المحامي أندرو
وايسمن خلال جلسة الجمعة أمام محكمة فدرالية في واشنطن "قد يتم توجيه المزيد
من التهم لكننا لم نتخذ بعد قرارا".
قد توجه إلى مانافورت
تهم الكذب على المحققين وعرقلة القضاء.
وكان مانافورت (69
عاما) الملاحق بتهم سابقة بالإحتيال أبرم في أيلول/سبتمبر اتفاقا مع فريق مولر
يقضي بأن يتعاون مع المحققين مقابل تخفيف عقوبته.
ومن المقرر أن يعقد
ترامب لقاءات مع رؤساء وزعماء عدة دول على هامش أعمال القمة من بينهم الرئيس
الصيني، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ألغى لقاء كان مقررا مع نظيره الروسي
فلاديمير بوتين، ولقاء مماثلا أيضا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اقرأ أيضا: انطلاق أعمال قمة "العشرين" بحضور زعماء الاقتصادات الكبرى
وانطلقت مساء الجمعة،
في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، أعمال قمة "مجموعة العشرين" بمشاركة
رؤساء الاقتصادات الكبرى في العالم.
واستقبل رئيس
الأرجنتين الرئيس الدوري للقمة، ماوريسيو ماكري، الضيوف في مكان انعقادها بمعرض
"كوستا سالغيرو".
وعقب ذلك بدأ الضيوف
اجتماعًا مغلقا تحت عنوان: "مستقبل عادل ومستدام".
والقمة التي تستمر حتى
السبت، تضم زعماء الدول العشرين الأكبر اقتصاديًا في العالم، في إطار مجموعة تأسست
عام 1999، بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية.