نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا عرض فيه أبرز 10
فرق عالمية تدفع أعلى الرواتب للاعبيها.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته
"عربي21"، إن ازدياد شعبية الرياضات المختلفة على مدى السنوات الثلاثين الماضية أدى إلى ارتفاع قيمة العديد من الفرق، مما ساهم في زيادة رواتب اللاعبين الذين ينشطون في صفوفها. وبناء على ذلك، أصبحت أفضل الفرق في أي رياضة في العالم هي القادرة على دفع أجور أعلى للاعبيها.
وذكر الموقع أن نادي مانشستر يونايتد، يحتل المركز العاشر في هذه القائمة. وعلى الرغم من أن هذا النادي لم يعد وجهة لأفضل اللاعبين في العالم، إلا أن لديه الكثير من المال الذي ساعده على استقطاب بعض اللاعبين المميزين. ويبدو ذلك جليا في انتداب أليكسيس سانشيز، الذي يتقاضى حاليًا أكثر من 500 ألف دولار أمريكي أسبوعيا، من أجل الجلوس على دكة الاحتياط في العديد من المباريات وتعويض لاعبين مثل أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد وجيسي لينغارد وخوان ماتا.
وتجدر الإشارة إلى أن راتب سانشيز يساعد العديد من اللاعبين في النادي على الحصول على رواتب أعلى عند التفاوض حول عقودهم القادمة. ويذكر أن متوسط الراتب السنوي في النادي الإنجليزي يصل إلى 8.3 ملايين دولار.
ويحتل المركز التاسع نادي يوفنتوس الذي اتخذ، خلال الصيف الماضي، خطوة جريئة في طريقه نحو استعادة مكانته بين نخبة أندية أوروبا، من خلال التعاقد مع كريستيانو
رونالدو، الذي أصبح اللاعب الأعلى دخلا في النادي بقيمة 31 مليون دولار سنويا. ويجعل النجم البرتغالي النادي الإيطالي من أبرز المرشحين للفوز بدوري أبطال أوروبا. ومتوسط الراتب السنوي في النادي الإيطالي يصل إلى 8.55 ملايين دولار.
وأورد الموقع، في المركز الثامن، نادي كرة السلة الأمريكي ميامي هيت الذي يعتبر عالقا في موقف صعب فيما يتعلق برواتب لاعبيه. ففي الوقت الذي لا يتم فيه احتساب راتب كريس بوش، الذي يبلغ 26 مليون دولار، في سقف رواتب النادي، لا يزال الفريق ملزما بدفع ضريبة الرفاهية على قائمة لا تتضمن اسم غوران دراغيتش وحسن وايتسايد ضمن نجوم الفريق. ويصل متوسط الراتب السنوي في ميامي هيت إلى 8.95 ملايين دولار.
وحاز على المركز السابع نادي كرة السلة الأمريكية هيوستن روكتس، الذي بذل مجهودا جبارا خلال السنوات الأخيرة من خلال إعادة تنظيم أوراقه وبناء فريقه من جديد. بدأ ذلك الأمر سنة 2012، عندما نجح النادي في الظفر بخدمات النجم جيمس هاردن. ويسعى النادي في الوقت الراهن إلى تحقيق إنجاز أفضل من ظهوره في نهائيات القسم الغربي لسنة 2018، على الرغم من أن مهمته أصبحت أكثر صعوبة بسبب الانتقالات التي جدت في صفوف غولدن ستايت ووريورز. ويصل متوسط الراتب السنوي في النادي الأمريكي إلى 9.6 ملايين دولار.
وذكر الموقع، في المركز السادس، بتورونتو رابتورز، الذي يديره واحد من أشهر مديري الفرق في الدوري الأمريكي، ماساي يوجيري. ساهم يوجيري في إحداث تحول كبير في النادي في السنوات الخمس والنصف الأخيرة. كما حول ماساي النادي من أحد أسوأ الأندية في الدوري إلى ناد يشارك بصفة دائمة في مرحلة "البلاي أوف". ويذكر أن متوسط الراتب السنوي في تورونتو رابتورز يصل إلى 9.67 ملايين دولار.
ونجد في المركز الخامس نادي كرة السلة الأمريكي واشنطن ويزاردز، الذي كانت تحركاته الفنية فيما يتعلق بالانتقالات سيئة، ولم تكن نفقاته مدروسة. ويقدم لاعب النادي الأعلى أجراً هذا الموسم، مايكل بورتر جونيور، أداء يطغى عليه التوجه الدفاعي. كما سيتحصل النجمان برادلي بيل وجون وول على مبلغ 270 مليون دولار في المواسم الثلاثة أو الأربعة المقبلة على الرغم من أنهما لم ينجحا في قيادة الفريق إلى مرحلة "البلاي أوف" في المواسم السبعة الأخيرة. والجدير بالذكر أن متوسط الراتب السنوي في واشنطن ويزاردز يقدر بـ 9.72 ملايين دولار.
وأورد الموقع، في المركز الرابع، نادي كرة السلة الأمريكي غولدن ستايت ووريورز، الذي يقدم قصة نجاح مميزة فيما يتعلق بقلب الموازين في النادي وتحويله إلى أحد أندية النخبة في الولايات المتحدة. وإلى حدود سنة 2012، لم يكن النادي يصنف ضمن الأندية الكبرى في الدوري، إذ أن بطولتهم الأخيرة تعود لسنة 1975، في وقت كان فيه النادي يضم لاعبين مميزين، على غرار ريك باري.
وأصبح النادي في الوقت الحالي يضم أفضل اللاعبين في الدوري، على غرار ستيفن كاري، وكلاي تومسون، ودرايموند جرين، الذين قادوا النادي للظفر بمكان في نهائي الدوري في السنوات الأخيرة. ويصل متوسط الراتب السنوي في هذا النادي الأمريكي إلى 9.96 ملايين دولار.
وأشار الموقع إلى أن نادي أوكلاهوما سيتي ثاندر يحتل المركز الثالث، وقد واجه انتقادات شديدة خلال الموسم الماضي نتيجة أدائه المتواضع على الرغم من أنه دفع أعلى ضريبة رفاهية بين الأندية الأمريكية. وعلى الرغم من أن إصابة نجمه قد حرمتنا من إلقاء نظرة على إمكانيات النادي الفنية هذا الموسم، إلا أن صفوفه ستكتمل قريبا بعودة أندريه روبيرسون. ويقدر متوسط الراتب السنوي في أوكلاهوما سيتي بعشرة ملايين دولار.
ويحتل المركز الثاني نادي ريال مدريد، الذي شهد تراجعا في أدائه في الموسم الحالي، إذ افتقر النادي إلى حلول في خط الهجوم بعد رحيل الدون. وعلى الرغم من أن أداءه أبقى على حظوظه في تخطي دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا، إلا أن فرص تأهله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني بدأت بالتلاشي بعد ثلاثة أشهر فقط من انطلاق الدوري. ويحتاج النادي إلى انتداب لاعبين جدد لتعزيز صفوفه. ويذكر أن متوسط الراتب السنوي في النادي الملكي يصل إلى 10.3 ملايين دولار.
وذكر الموقع أن نادي
برشلونة يأتي في صدارة هذه القائمة، بفضل نجاحه خلال السنوات الأخيرة في جلب العديد من اللاعبين لأكاديميته، على غرار تشافي وإنييستا وميسي. كما يعتمد برشلونة على الأكاديمية لتأطير لاعبين شبان يساعدون اللاعبين الذين ينتدبهم. ومع بقاء ميسي على خط هجوم النادي الكتالوني، تعتبر برشلونة منافسا على جميع الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية التي يشارك فيها. ويصل متوسط الراتب السنوي في النادي إلى 13.31 مليون دولار.