نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا قدم من خلاله لائحة تتضمن أفضل خمسة
مدافعين في عالم
كرة القدم في الوقت الحالي، الذين يقدمون مستويات مبهرة رفقة أنديتهم ويساهمون في تحقيق انتصارات هامة عن طريق منع المنافسين من التسجيل في مرماهم.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن
دييغو غودين يعتبر خامس أفضل مدافع في العالم حاليا، وذلك لما يتمتع به من مهارات دفاعية مبهرة واستثنائية في استخلاص الكرات من المهاجمين، وتوقع تحركات الخصم، واتخاذ قرارات ذكية بناء على ذلك. وخلال فترة الانتقالات السابقة، اقترن اسم غودين بالانتقال لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وتقاضي راتب ضخم، لكنه فضل البقاء ضمن كتيبة دييغو سيميوني.
وعلى الرغم من تجاوزه 32 سنة، لا يزال المدافع الدولي الأوروغواياني يقدم مستويات مبهرة ويظهر بشكل ممتاز كلما شارك في مباريات نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ودائما ما كان يظهر في المكان والوقت المناسبين لإيقاف الخصوم. وعلى الرغم من الشائعات التي تفيد بانتقاله إلى الدوري الإنجليزي، إلا أن غودين يصر على اللعب لصالح الأتليتكو ولن يغادره في المستقبل القريب.
وأضاف الموقع، رابعا، مدافع نادي نابولي كاليدو
كوليبالي إلى هذه اللائحة التي تضم أفضل المدافعين في العالم. وكان للمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري دور كبير في تطوير قدرات المدافع السينغالي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمرير والخروج بالكرة تحت الضغط والمشاركة في المنظومة الهجومية المدمرة لكتيبة نادي نابولي الإيطالي.
بعد إثبات نفسه كأحد الركائز الأساسية لتشكيلة نادي الجنوب الإيطالي، يبدو أن إدارة نابولي غير قادرة على التفريط في مدافعها الشاب في الوقت الحالي، خاصة بعد رحيل مدربه ساري ونجم وسطه جورجينيو إلى نادي تشيلسي الإنجليزي. وعلى الرغم من عدم تجاوز المنتخب السينغالي دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، إلا أن كوليبالي قدم أداءً متميزا أبهر الجماهير.
وذكر الموقع، ثالثا، اللاعب فيرجل فان دايك، الذي اكتسب شهرة كبرى بسبب المبلغ الذي دفعه نادي ليفربول الإنجليزي للتعاقد معه، والذي تجاوز 75 مليون جنيه إسترليني، ليصبح بذلك أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الكثيرون أن المدرب الألماني يورغن كلوب لم يوفق في تعاقده مع فان دايك، عمل المدافع الهولندي على تحدي سخرية المتابعين وأثبت نفسه كأحد أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي.
منذ قدوم فيرجل فان دايك إلى ملعب الآنفيلد، أمسى دفاع ليفربول أكثر قوة وصلابة ولم يعد اختراقه بالسهولة التي كان عليها في السابق. وحتى هذه اللحظة، لم يتعرض ليفربول لأي هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن دفاعه استقبل خمسة أهداف فقط، ليكون بذلك صاحب أفضل دفاع في البطولة حتى الآن. ويُعرف فان دايك بقوته في الصراعات الهوائية والضغط على حامل الكرة، ليمثل بذلك إضافة كبيرة في دفاع الريدز.
وأشار الموقع، ثانيا، إلى أن فاران من بين أفضل المدافعين في عالم كرة القدم، ناهيك عن أنه المدافع الشاب الأعلى قيمة في العالم في الوقت الراهن. وخلال الموسم الماضي، قدم فاران أداء استثنائيا، حيث تمكن من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا مع النادي الملكي، وكأس العالم مع منتخب فرنسا. وقد تساعد هذه الإنجازات اللاعب الفرنسي على أن يكون أول مدافع يتحصل على الكرة الذهبية، بعد فابيو كانافارو الذي حقق هذا الإنجاز سنة 2006.
خطف فاران الأنظار خلال فعاليات كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في روسيا. وشكل رافائيل، رفقة زميله في منتخب الديكة صامويل أومتيتي خطا دفاعيا مميزا، ليكون من إحدى الأوراق الأساسية التي ساعدت زملاء جريزمان على الفوز باللقب العالمي. كما سجل اللاعب، البالغ من العمر 25 سنة، هدفاً في مباراة ربع النهائي ضد منتخب أوروجواي.
وأكد الموقع أن فاران يعتبر أيضًا إحدى ركائز النادي الملكي في خط الدفاع، على الرغم من أن سيرجيو راموس كان اللاعب الذي يخطف الأنظار في معظم الأحيان. وتشير التقارير إلى أن رادار مدرب الشياطين الحمر، جوزيه مورينيو، يولي اهتماما شديدا للاعب الفرنسي.
وأوضح الموقع أن القيصر سيرخيو راموس ينفرد بصدارة لائحة أفضل المدافعين في العالم في الوقت الحالي، نظرا لمهاراته القيادية ومساهمته الاستثنائية في النجاحات التي حققها ريال مدريد خلال السنوات الأخيرة. وعند الحديث عن راموس، لا بد من الإشادة بشخصيته القيادية وامتناعه عن الدخول في مناوشات مع اللاعبين الآخرين من أجل مصلحة فريقه.
وأشار الموقع إلى أن مهارات راموس الدفاعية غير قابلة للنقاش، فلطالما مثلت طريقته الخشنة في استخلاص الكرة واندفاعه البدني الرهيب في الملعب علامة تجارية مسجلة باسم سيرخيو راموس، المدافع الإسباني الذي لا يتوانى عن القيام بتضحيات بدنية جسيمة في سبيل تحقيق الفوز لصالح ريال مدريد.
وفي الختام، أورد الموقع أنه لا يبدو أن قائد ريال مدريد ينوي التوقف عند هذه المرحلة من مسيرته الكروية، وهو لا يزال مصمما على إضافة المزيد من الألقاب إلى الخزانة الملكية الحافلة بالعديد من البطولات المحلية والأوروبية، التي حققها في السابق بفضل لاعبين من طينة سيرخيو راموس.