هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير مصري سابق، إن النخبة السعودية تستخدم نقاباً من التقوى الدينية لخدمة أغراضها الخاصة، رغم أن أفعالها تكشف بكل وضوح عما بينها وبين أتباع هذا الدين العظيم، المحبين للسلام، من قطيعة كاملة.
وأكد يحيى حامد وزير الاستثمار المصري في حكومة أول رئيس مدني منتخب لمصر محمد مرسي، في مقال له بموقع ميدل إيست آي البريطاني أن "النظام السعودي لم يرغب بتاتاً في الالتزام بالمعنى الحقيقي ولا بالقيم الأصيلة للإسلام".
واستطرد: "لم يحصل أن تعرض الأمراء للمساءلة والمحاسبة على سلوكهم وتصرفاتهم، وكانت القوانين تطبق على الناس بشكل انتقائي، وكانت الأقليات – وكذلك غير السعوديين – يتعرضون للتمييز ضدهم، ولم يحظ الناس إطلاقاً بأي شكل من أشكال المشاركة في الحكم".
وأوضح وزير الاستثمار المصري الأسبق أن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت عن وجود حالة من الفراغ الأخلاقي في قلب القيادة السعودية، لافتا إلى أن وكالة المخابرات الأمريكية (السي آي إيه) خلصت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متورط في جريمة قتل خاشقجي.
وأضاف: "ينبغي ألا يكون من اليسير نسيان الوجه الحقيقي للمملكة العربية السعودية، والذي أسفرت عنه جريمة مقتل خاشقجي، حتى في منطقة سحقت صناديق الاقتراع الديمقراطي فيها دبابات الأنظمة الطاغوتية التي تهيمن عليها عائلات أو عساكر مستبدون مدعومون من قبل جهات أجنبية".
وأردف: "إذا ما تمكن الأمير الأرعن من الإفلات من المساءلة وظل ممسكاً بالسلطة، فسوف يؤدي ذلك لا محالة إلى مزيد من القلاقل في أوساط شعب في غالبيته محب للسلام ويعلم يقيناً أن هذا الأمير لا يمثله ولا يمثل دينه".
ولقراء النص الكامل للمقال اضغط (هنا )..