هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر مطلعة على المحادثات بين حكومة هادي
والحوثيين في السويد إنه من الممكن نشر مراقبين من الأمم المتحدة في الحديدة بموجب
اقتراح قدمته.
وكان مصدر في وفد الحكومة اليمنية إلى المشاورات،
كشفت عن أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد الأحد الماضي، أطراف
النزاع في اليمن بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن،
ويُفصح عن الطرف المعرقل.
اقرأ أيضا: مركز دراسات يمني يتوقع فشل مشاورات السويد.. لهذه الأسباب
ونقت وكالة رويترز عن المصادر إن المناقشات
بشأن الحديدة ما زالت مستمرة، ولم يتضح إذا كانت الأطراف ستوافق معلى مقترح الأمم
المتحدة.
ويقضي
الاقتراح أيضا بتشكيل "لجنة مشتركة"، أو "كيان مستقل" للسيطرة
على الحديدة مؤقتا.
وتابعت المصادر بأن الاقتراح بشأن الحديدة
يطالب كل الأطراف المتحاربة بسحب قواتها من الميناء والمدينة.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر،
الثلاثاء، إن عملية تبادل الأسرى في اليمن سوف تستغرق عدة أسابيع وربما تشمل ترحيل
مواطني دولة ثالثة.
وتبادلت حركة الحوثي وحكومة الرئيس هادي، قائمتين
بأسماء نحو 15 ألف أسير ليشملهم اتفاق لتبادل الأسرى على سبيل بناء الثقة في بداية
محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في السويد.
وقال يوهانس براور رئيس بعثة الصليب الأحمر في
اليمن خلال إيجاز صحفي في جنيف "نعلم بأنه جرى تبادل القائمتين... سيستغرق
الأمر بالتأكيد عدة أسابيع".