هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت دراسة أنجزتها مديرية الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد والمالية المغربية، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، عن أن استثمارات المغرب المباشرة نحو أفريقيا، شهدت نموا كبيرا بين سنتي 2003 و2017، مقدرة حجمها بحوالي 37 مليار درهم، هيمنت عليها الاستثمارات في قطاعي البنوك والاتصالات.
وبحسب صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، فإن القطاع البنكي سيطر على 53 في المئة من مجموع الاستثمارات، فيما بلغ قطاع الاتصالات 17 في المئة، متبوعا بالاستثمارات الصناعية التي بلغت 11 %، وأخيرا 5 % للشركات القابضة.
وجاء في الدراسة المشتركة أن الاستثمارات المغربية في أفريقيا، تتركز بنسبة 55 % في غرب أفريقيا، وبنسبة 25 % في شمال أفريقيا، و15 % في وسط أفريقيا، وبـ 5 % في جنوب القارة.
وتغطي هذه الاستثمارات المباشرة حوالي 30 دولة أفريقية، وتأتي مصر على رأس هذه الدول، بقرابة 20 في المائة. وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة حصة الأسد من الاستثمارات الأجنبية في القارة السمراء، باحتياطي لا يقل عن 60 مليار دولار، بين سنتي 2011 و2016، متبوعة بكل من المملكة المتحدة وفرنسا.
وتتطلع الدول الأفريقية إلى أن تصبح قارة أكثر جاذبية للمستثمرين، وإغرائهم بما تحظى به هذه الدول من قدرات على المنافسة الاقتصادية.
ويُتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات الخارجية في القارة إلى 50 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة تقارب 20 في المئة عما سجل سنة 2017، التي بلغت التدفقات المالية فيها 41.8 مليار دولار، والتي كانت في تراجع مقارنة مع ما تم توثيقه سنة قبل ذلك، إذ بلغ الرقم 53.2 مليار دولار عام 2016، وأعلى من ذلك قبل عامين، بتحصيل 56.6 مليار دولار في 2015.