هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأحد، قصفه مسجدا ثانيا في بلدة هجين بمحافظة دير الزور شرق سوريا، مؤكدا أنه مركز لقيادة تنظيم الدولة.
وقال التحالف في بيان إن "استخدام داعش للأبنية
المحظور قصفها، جعل من هذه الأبنية أهدافا"، لافتا إلى أن 16 مقاتلا من
التنظيم مزودين بأسلحة ثقيلة كانوا في مركز القيادة لحظة قصفه، ما أدى إلى مقتلهم
في الهجوم.
وأفادت وكالة النظام السوري "سانا" بمقتل 17 شخصا جراء غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على بلدة هجين.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية قولها إن الضربة استهدفت قرية البوخاطر جنوب شرق، مؤكدة أن العملية أسفرت عن سقوط 17 قتيلا وعدد من الجرحى بين السكان المدنيين.
يذكر أن التحالف الدولي قصف أيضا الأسبوع الماضي،
مستشفى في بلدة هجين، إلى جانب استهداف الكثير من المساجد في دير الزور خلال تشرين
الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "رصد
تجدد الخروقات من قبل النظام لمناطق سريان الهدنة الروسية التركية"، موضحا أن
"القصف طال أماكن في منطقتي التمانعة وسكيك في القطاع الجنوبي من ريف
إدلب".
اقرأ أيضا: فرار عناصر "داعش" وترك قائدهم العراقي يُقتل بهجين (شاهد)
وذكر المرصد في بيان صحفي، أن "القصف تزامن مع
قصف آخر من قبل قوات النظام لمناطق في محيط بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيط قرية
الزكاة بريف حماة الشمالي"، مضيفا أن "قوات النظام استهدفت أماكن في
محور كبانة بجبل الأكراد في شمال شرق اللاذقية".
وأشار إلى أنه "جرت عمليات قصف في منطقة
السرمانية على الحدود بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الشمالي
الغربي"، منوها في الوقت ذاته إلى أنه "دارت اشتباكات بين قوات النظام
والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على
محاور في محيط منطقة المصاصنة القريبة من اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، وسط
تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة".