قال وزيران
بريطانيان اليوم الأحد، عن الحكومة البريطانية، لا تعد لإجراء استفتاء ثان، على
الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار وزيرا
التعليم والتجارة داميان هايندز وليام فوكس، إلى أنه لا يزال من الممكن أن يقر
البرلمان الاتفاق، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا
ماي، مع إدخال تغييرات
بسيطة عليه.
وكانت ماي أرجأت
التصويت على الاتفاق في البرلمان الأسبوع الماضي، لأنها كانت ستخسره على الأرجح
وتحاول الحصول على "ضمانات" من التكتل، لمحاولة إقناع النواب المتشككين
فيه.
وتسود
البرلمان البريطاني
انقسامات عميقة بشأن عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي، مع
تبقي 4 أشهر على الموعد المقرر للخروج، الأمر الذي يشكل أكبر تحول، في اقتصاد
وسياسة بريطانية الخارجية.
وقال داميان
هايندز لسكاي نيوز ردا على سؤال عن إعداد الحكومة لمثل هذا التصويت "لا..
إجراء استفتاء ثان سيكون سببا للشقاق. لدينا تصويت الشعب.. أجرينا استفتاء والآن
علينا المضي قدما في تنفيذ" نتائجه.
كما قال وزير
التجارة ليام فوكس إن إجراء استفتاء ثان "سيديم" الانقسامات العميقة في
بريطانيا مضيفا أن ماي في سبيلها للحصول على التأكيدات اللازمة لإقناع البرلمان
بدعم الاتفاق الذي توصلت إليه.
لكن مع مرور
الوقت تعلو الأصوات المطالبة بالتغيير ويزيد الضغط على حزب العمال المعارض الرئيسي
للتحرك ضد الحكومة الحالية.
ونجت ماي من
اقتراع أجراه نواب حزبها المحافظين لسحب الثقة من حكومتها الأسبوع الماضي لكن
أحزاب المعارضة تطالب حزب العمال بالدعوة لإجراء اقتراع آخر لسحب الثقة من حكومتها
هذا الأسبوع.
وقال حزب
العمال مرارا إنه سيدعو لذلك الاقتراع "في الوقت المناسب" أو عندما يصير
متيقنا من إمكانية الفوز به وإنه سيضغط في الوقت الحالي على الحكومة من أجل طرح
هذا الاتفاق على البرلمان قريبا.