هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة الأردنية تسلّم المتهم البارز عوني مطيع، من قبل السلطات التركية، بعد ملاحقة قضائية دامت عدة شهور.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن السلطات التركية تعاونت مع الأردن، وقامت بتسليم عوني مطيع.
وأوضحت غنيمات أن "هذه الجهود جاءت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وانطلاقا من الإرادة القوية لترسيخ دولة القانون وتحقيق العدالة للجميع، واجتثاث الفساد من جذوره، وحماية مقدرات الدولة الأردنية".
وأضافت: "نؤكد مجددا أن يد العدالة ستطال جميع الخارجين عن القانون وكل من تسول له نفسه التطاول على المال العام كائنا من كان، وملاحقة الفارين منهم في كل مكان وجلبهم ليحاكموا أمام القضاء الأردني العادل".
وفي أول تعليق له على تسلّم مطيع، قال رئيس الوزراء عمر الرزاز عبر "تويتر": "قول وفعل! سيدنا أمر بكسر ظهر الفساد والجميع تحرك لإداء الواجب. مطيع في قبضتنا وللحديث بقية".
وكان عوني مطيع، غادر الأردن في تموز/ يوليو الماضي إلى لبنان، ومنها إلى تركيا، وذلك بعد إحالته
إلى محكمة أمن الدولة في قضية تهريب وتصنيع دخان وتزييف علامات تجارية، في قضية تعتبر هي الأضخم من هذا النوع في المملكة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أدرج الأردن عوني مطيع على لائحة "الانتربول"، وجاء الإدراج بناء على مذكرة حمراء وجهها مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية لإدارة الإنتربول، من أجل إدراج مطيع على قوائمه وجلبه للمثول أمام القضاء ضمن لائحة اتهام تضم 30 شخصا.
وداهمت السلطات الأردنية عدة مواقع وقامت بضبط حاويات محملة بالتبغ المعد للتصنيع، بالإضافة إلى ماكنات صناعة دخان وتزوير ماركات عالمية.
عاجل / جهود ملكية حثيثة تقود الى تسليم المتهم الفار عوني مطيع pic.twitter.com/pdB8MCJyem
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) 17 December 2018
قول وفعل! سيدنا أمر بكسر ظهر الفساد والجميع تحرك لإداء الواجب. مطيع في قبضتنا وللحديث بقية
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) 17 December 2018