هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تطرق المسؤول العراقي السابق، أثيل النجيفي، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، الثلاثاء، لوضع السنة في البلاد، لا سيما أنه تم تهميشهم.
وأشار النجيفي الذي كان يشغل منصب محافظ نينوى سابقا، إلى أن العراق خسر الدولة بإقصاء السنة من الساحة السياسية، وخسر مؤسسات الدولة.
وأوضح أن "ما ينتج عن خسارة الدولة، انتعاش المتطرفين، كنتاج عدم قدرة الجهة الحاكمة على فرض القانون، وإقناع الناس على الانتماء، وإيجاد أمل للناس بالحياة على تأدية مستلزماتها الأساسية".
وقال: "نتيجة لهذه الخسارة، ظهر متطرفون مثل داعش، بالتالي هي بذرة بذرت في العراق، وستستمر هنا وهناك، ولا يمكن أن تزول هذه البذرة إلا بإعادة بناء الدولة بمشاركة الجميع".
وأشار إلى أن "الفرق بين العراق وإيران، أن حكام إيران طوال تاريخها ظلوا يحافظون على الدولة ومؤسساتها، على الرغم من طبيعة حكمهم، ورغم أن إيران شهدت حربا مع العراق، لكنها لم تضح بدولتها على عكس العراق، التي أول ما تعرضت للضرب تم ضرب الدولة، بجيشها بمؤسساته، والأجهزة الأمنية، والقضاء بتشكيلاته والتعليم بتشكيلاته".
هل ما يزال خيار الإقليم مطروحا؟
وحول إن كانت مطالب السنة بإقليم إداري لهم ما تزال قائمة، قال النجيفي، إنه رغم أنه الأمر بات أصعب من السابق، إلا أنه لا يوجد بديل عنه.
وقال: "لكن الأمر ما يزال مطروحا، وسينطلق المشروع من البصرة، التي لن تتوقف حتى تنال ذلك،
وعندما يكون هناك إقليم في البصرة، سينسحب ذلك على بقية المناطق".