هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أُثار رجل أعمال سعودي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال مداخلة له أمام وزيرين، في مؤتمر اقتصادي.
رجل الأعمال عبد العزيز العجلان، خلال مداخلة له في ملتقى "الميزانية" بالرياض، قال إنه سعيد بالإعلان الحكومي أن نسبة النمو خلال العام 2018، كانت 2.3 بالمائة.
واستدرك: "هذا ما نسمعه الآن داخل القاعة، لكن عندما نذهب إلى الواقع،نجد أن المحلات الآن في الشوارع الرئيسية، كلها للإيجار، والشقق التي يمتلكها متوسطو الدخل، باتت معدودة".
بدوره، رد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، على سؤال العجلان، قائلا إن "أي عملية إعادة هيكلة لأي اقتصاد في العالم، يتبعها بعض التأثيرات السلبية، خاصة عندما تبدأ رحلة الإصلاحات العميقة، وهو ما يتطلب العمل مع القطاع الخاص لتجاوز تلك التأثيرات".
من جانبه أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري أن "التأقلم مع الإصلاحات لابد أن يكون له أثر سلبي، ولكن لابد من النظر بعدسات مختلفة".
وتابع: "يجب النظر إلى قطاع البتروكيماويات والسياحة والتعدين، كلها قطاعات شهدت نموا كبيرا، فالآثار السلبية لبعض الإصلاحات متوقعة ومعلن عنها من قبل، مفيدا أنه يتم إعادة دراسة وتقييم لكل قرار يتم اتخاذه لمعرفة مدى تأثيره".
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، أعلن قبل أيام أن ميزانية العام 2019، بلغت الميزانية 1.11 تريليون ريال (295 مليار دولار).
طرح رجل الأعمال عبدالعزيز العجلان
— أبو فيصل....... (@aafaaa33) 21 December 2018
سؤالا جوهريا على الوزراء
تبشرون بالتنمية الاقتصادية
وانتعاش التجارة، وعندما أسير في
شوارعنا أشاهد المئات من المحلات
أُغلقت، والكثير من الشقق السكنية
معروضة للإيجار، وكثير من المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة خرجت من السوق
رد الوزراء أسفل هذه التغريدة1?? pic.twitter.com/6qaoV1ej6i
في هذا الفيديو ????كلنا نسأل نفس سؤال العجلان لوزير التخطيط . pic.twitter.com/gYYLcrzt4U
— بدر ناصر بن سعيدان (@bader_saidan) 21 December 2018
نتفق على أن الإصلاحات سيكون لها أثر سلبي في البدايه، لكن السؤال كان على مؤشر النمو كيف ارتفع والوضع مازال سلبيا ؟؟ لم يتم التطرق إلى كيف حسبوا النمو ????
— إنســـــــــــــــان (@Abdulhadi_M_M1) 21 December 2018