هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت السلطات السعودية سراح المحامي البارز إبراهيم المديميغ بعد عدة شهور على اعتقاله.
وقال الأكاديمي مهنا الحبيل: "حمدا لله على سلامتك أيها الرمز، وإن كنت قلقا على صحتك، وندعوه بأن يفرح بعافيتك كل محبيك".
واعتقل المديميغ وستة آخرين بينهم ناشطات، في أيار/ مايو الماضي، بتهمة العمالة لجهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حساسة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية حينها عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، قوله إن "الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية".
وبيّن المتحدث الأمني، أن تلك المجموعة قامت "بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وحينها قالت صحف حكومية إن المديميغ ضمن الخلية المكونة من سبعة أشخاص، من ضمنها الناشطة لجين الهذلول أيضا.
والمديميغ هو مستشار قانوني سبق له العمل في مجلس الوزراء، وبرز من خلال ترافعه عن معتقلي الرأي في السعودية.
وترافع المديميغ عن جميع معتقلي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية "حسم"، وأبرزهم عبد الله الحامد، ومحمد القحطاني، وسليمان الرشودي.
اقرأ أيضا: تغريدة مثيرة لوالد لجين الهذلول عن التحرش بها وطرق تعذيبها
حمدا لله على سلامتك أيها الرمز
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) 24 December 2018
وإن كنت قلقا على صحتك وندعوه بأن يفرح بعافيتك كل محبيك#إبراهيم_المديميغ
وبلٌغ الله رياح الحرية
للرمز الكبير #عبد_الله_الحامد
والإمام #سلمان_العودة
و #سعود_مختار
وأم طارق وكل رفاقهم ورفيقاتهم وكل الأبرياء وما أكثرهم
https://t.co/4jgEuFGAkk pic.twitter.com/Cii1krWGMH
أخي #إبراهيم_المديميغ، فرحت كثيرا بإطلاق سراحك بعد أشهر من المعاناة في الأسر، مصحوبة بالشيطنة والتخوين. أسأل الله أن يشرح صدرك، ويجعل لك من أمرك يسرا. سامحني لو أخطأت بحقك يوما، وحسبي أنني لم أقصد الإساءة. عسى أن يفرّج عن إخوتك الآخرين ما هم فيه، وأن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا. pic.twitter.com/E9WBVNnScr
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) 24 December 2018