هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت السلطة الفلسطينية، السبت، المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن مخططات الأنفاق الاستيطانية والحفريات التهويدية أسفل المسجد الأقصى المبارك، وحي سلوان في القدس المحتلة.
وأدانت السلطة في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفلسطينية، واطلعت عليه "عربي21"، أعمال الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية على مدار الساعة أسفل الحرم القدسي ومحيطه وبلدة سلوان.
وحذرت المجتمع الدولي من مخاطر وتداعيات تلك الحفريات والأنفاق الاستيطانية، خاصة على المنازل الفلسطينية وسط حرمان الفلسطينيين من التوسع العمراني وعمليات الترميم لمنازلهم هناك.
وأشارت إلى أن الجمعيات الاستيطانية تعمد إلى حفر الأنفاق تحت منازل الفلسطينيين لكي تحدث تصدعات بالغة في أساساتها، لتسارع بلدية الاحتلال لإخلاء تلك المساكن وتهجير الفلسطينيين منها بذريعة أنها غير صالحة للسكن.
اقرأ أيضا: مخطط إسرائيلي لحفريات واسعة أسفل المسجد الأقصى
وذكرت أن الاحتلال يقوم بعملية تطهير عرقي ممنهجة وواسعة النطاق في ظل محاولة تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين حول أسباب تلك التصدعات.
يشار إلى أن صحيفة إسرائيلية كشفت عن مخطط لتنفيذ حفريات واسعة أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، بحثا عن أساسات "الهيكل المزعوم"، وذلك من أجل "تعزيز صلة اليهود بالقدس".
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق، أن "الخطة بعيدة المدى، التي ترغب هيئة الآثار الإسرائيلية بتنفيذها في القدس تشمل؛ كشف أسس الجدار الغربي (حائط البراق الإسلامي وهو جزء من المسجد الأقصى)، وترميم بركة سلوان، وحفر الغرف الجوفية المنحوتة في قلعة العين، وغيرها".
وتكشف الوثائق الداخلية لهيئة الآثار الإسرائيلية، التي حصلت عليها "يديعوت"، أن خطة الحفريات الإسرائيلية الجديدة أطلق عليها "مشروع شاليم"، ومن المفترض أن يمتد العمل به خمس سنوات.