هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امتنع نائب الرئيس السوداني السابق والقيادي بالحزب الحاكم، علي عثمان محمد طه، عن التعليق على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، ضد حكم الرئيس عمر البشير، وتنديدا بالأوضاع الاقتصادية.
ورفض طه التعليق على الأحداث، عندما حاصره الصحفيون بالأسئلة في البرلمان، وسار في طريقه، متجاهلا الحديث عن الحدث الأبرز الذي تشهده البلاد.
ويأتي موقف المسؤول السوداني السابق، تجاه الأزمة، مخالفا لموقف مساعد الرئيس السابق والقيادي نافع علي نافع، الذي قال إن "الاحتجاجات لن تستمر".
اقرأ أيضا: مظاهرات تطالب البشير بالتنحي وقوات الأمن تقمعها (شاهد)
واتهم نافع قوى المعارضة بالوقوف خلفها، مشيرا إلى أن "السلطات الأمنية تعاملت وفق القانون مع المحتجين، ولم تستخدم القوة"، رغم القمع الذي واجهته الاحتجاجات في السودان.
وكان علي عثمان محمد طه هو من رشح البشير لمنصب الرئيس في الانتخابات التي أجريت في عام 2015، وقال إنه يعد بمثابة "الضمان لاستقرار البلاد".
اقرأ أيضا: البشير يعلن تحقيقا حول الاحتجاجات بعد ساعات من قمعها
ويواجه البشير الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في عام 1989، احتجاجات شعبية غير مسبوقة بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وتطالبه بالتنحي.