أعلنت رئاسة الأركان التركية، أن أحد الجنود
الأتراك قتل في حادث عرضي شمال
العراق، أثناء عمليات ضد مقاتلي حزب العمال
الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.
ويشن الجيش التركي عمليات أمنية ضد
معاقل مقاتلي "بي كا كا" شمالي العراق، بسبب
وقوفها وراء عمليات داخل تركيا انطلقت من الأراضي العراقية، بحسب ما نقلت وكالة
الأناضول.
الخميس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان إن تركيا والعراق سيعززان تعاونهما في مكافحة الإرهاب.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي
بُرهم صالح، أنه من المهم للبلدين العمل سويا "لتحقيق النجاح في الحرب على
الإرهاب".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي
آكار، إنه لا يمكن السماح بأن يصبح قضاء سنجار شمال العراق، وكرا للإرهابيين كجبال
قنديل، في إشارة إلى مقاتلي الحزب.
وأوضح آكار خلال كلمة ألقاها الوزير التركي
أمام البرلمان، أثناء مناقشة ميزانية وزارته، أن القوات التركية بدأت عمليات واسعة
داخل البلاد وخارجها، اعتبارا من تموز/يوليو 2015 بعد العمليات التي شنتها
"تنظيمات إرهابية".
وأشار إلى أن القوات التركية، "دخلت أماكن
كان يقال إنها لا يمكن دخولها، ووصلوا لأماكن قالوا إنها بعيدة المنال".
وأعرب عن أمله في أن تتعاون الحكومة العراقية
مع بلاده لإنهاء وجود حزب
العمال الكردستاني، وأضاف: "وفي هذا المقام أريد
التنويه بأهمية احترامنا للوحدة السياسية، ووحدة الأراضي بالعراق، وسوريا
وكافة جيراننا، لكن عملياتنا ستستمر لحين تطهير كافة الأماكن التي يوجد بها تنظيم
حزب العمال، تحقيقًا لأمن بلدنا وشعبنا".