هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي،
الثلاثاء، أعمالها في دورتها الـ37 العادية، في أديس أبابا، تمهيدا لعقد القمة
الإفريقية الـ32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد، المرتقبة في 10 و11 شباط/ فبراير المقبل.
وتعقد القمة في 2019، تحت شعار: "اللاجئون
والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا".
وقال "كويسي كوارتي"، نائب رئيس
مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن القمة ستركز في مناقشاتها حول سبل تحسين وضع النازحين.
وأوضح كوارتي، في تصريحات صحفية على هامش
اجتماع لجنة الممثلين الدائمين، أن "النزوح والهجرة مشكلتان رئيسيتان في
إفريقيا".
وأضاف أن القمة ستتطرق أيضا إلى الديمقراطية
والحكم وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أجندة الإصلاح المؤسسي بالاتحاد الإفريقي.
من جانبها، استعرضت رئيسة لجنة الممثلين
الدائمين، سفيرة رواندا "هوب تامونكوني غاستورا"، جهود لجنة الممثلين
الدائمين.
اقرأ أيضا: ما هي دولة "توغو".. بوابة إسرائيل للقارة الأفريقية؟
وقالت غاستورا، خلال الكلمة الافتتاحية، إن
لجنتها حققت الكثير من الأعمال خلال الفترة الماضية، ولعبت دورا هاما في كثير من
الأحداث التي شهدتها القارة خلال 2018.
وتتكون لجنة الممثلين الدائمين، التي بدأت
أعمالها الثلاثاء وتستمر حتى الأربعاء، من جميع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد
الإفريقي، ومسؤولي الاتحاد الرئيسيين.
ويعقب اجتماع اللجنة، اجتماعات المجلس التنفيذي
لوزراء خارجية دول الاتحاد، في 7 و8 شباط/ فبراير المقبل، لبحث مشروع جدول الأعمال،
المقررات والإعلانات المنبثقة عن اجتماع الممثلين الدائمين، تمهيدا لقمة رؤساء
الدول والحكومات في 10 و11 فبراير.
ويضم الاتحاد 55 دولة إفريقية، وهو بديل عن
منظمة الوحدة الإفريقية، منذ 2002، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين
الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.