هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت لجنة الصيادلة في السودان دخولها في إضراب شامل بدءا من اليوم السبت في شتى المسشتفيات الحكومية، داعية الصيادلة إلى المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ونشر تجمع المهنيين السودانيين، على موقعه بـ"فيسبوك بيانا للجنة الصيادلة دعت فيه جميع الصيادلة الذين يؤدون الخدمة الوطنية أو الامتياز في مستشفيات القوات النظامية إلى تعليق الخدمة والانضمام إلى الإضراب المفتوح الذي بدأ السبت".
ودعت اللجنة الصيادلة للمشاركة في "المواكب المعلنة من قبل تجمع المهنيين السودانيين بفاعلية تامة جنبا إلى جنب مع كافة فئات الشعب السوداني الأخرى".
وطالبت اللجنة أعضاء هيئة التدريس بجميع كليات الصيدلة الحكومية والأهلية للإضراب بـ"وضع بصمتهم في طريق الحرية ووفاء لشهداء الوطن".
من جهة أخرى طالب التحالف الديمقراطي للمحامين بفتح تحقيق جنائي ضد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه، وعضو المؤتمر الوطني الحاكم الفاتح عز الدين بتهم الإرهاب والتحريض على قتل المتظاهرين.
وقال التحالف في بيان له نشره التجمع المهني إنه سيقوم بتسير "موكب" احتجاجي الأحد صوب مكتب النائب العام لتقديم شكوى ضد عز الدين وطه، وبغرض تشكيل لجنة تحقيق بمعاونة بعض المحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان للتقصي عن "جميع مليشيات النظام الحاكم وما يسمى تحديدا بالأمن الشعبي، المسؤول الأول عن تقتيل المواطنين والمحتجين واقتحام منازلهم وترويع أسرهم".
وتجددت، الجمعة، الاحتجاجات بعدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان، وفاة متظاهر في "بري" شرقي الخرطوم، متأثرا بجراحه.
من جهتها نفت الشرطة السودانية أن تكون أطلقت الرصاص الحي خلال تجدد الاحتجاجات، الخميس الماضي، بالعاصمة الخرطوم.
وأشارت إلى أن ضحايا هذه الأحداث قتيلان اثنان، وليس ثلاثة، كما تم تداوله إعلاميا.
وكانت هيئة علماء السودان، سلمت رئيس البلاد عمر البشير، رؤية مكتوبة من العلماء حول الأحداث والأوضاع الراهنة.
ونقلت شبكة "الشروق" الحكومية عن الأمين العام للهيئة، إبراهيم أحمد محمد صادق الكاروري، عقب لقاء الوفد بالبشير، أن اللقاء تناول حقوق الإنسان وكرامته وواجبات الحاكم والمحكوم وفق الرؤية الشرعية، التي يجب أن يخضع لها الجميع.
وبحسب الموقع فقد تطرق اللقاء إلى "الأحداث والأوضاع الراهنة والمشكلات التي تعترض حركة المجتمع، وما يعانيه من فتن ونقص في احتياجات المواطنين، الأمر الذي شكّل ضرورة تتطلب رأي أهل العلم".
ونشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" صورا للقاء الرئيس بهئية علماء السودان ولم ينشر الموقع "الرؤية المكتوبة" التي كتبها العلماء حول "الأحداث والأوضاع الراهنة".