هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لمجموعة من طلاب بمدرسة كاثوليكية، مؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مضايقتهم لرجل مسن من السكان الأصليين للولايات المتحدة أمام نصب تذكاري للرئيس الراحل أبراهام لينكولن.
وخلال استذكار ناثان فيليبس وهو من السكان الأصليين لأمريكا لمذابح الإبادة التي قام بها لينكولن بحق أبناء شعبه قام الطلاب بالهتاف حوله لترامب "ابنِ الجدار.." في إشارة للجدار، الذي ينوي بناءه على الحدود مع المكسيك.
It’s even worse when you see the full mob effect. pic.twitter.com/Oe7Zn5srOB
— Lulu Says (@lulu_says2) January 19, 2019
— Ava DuVernay (@ava) January 19, 2019
وفي مقطع آخر ظهر ناثان وهو يبكي ويقول: "هذه أرضنا منذ آلاف السنين ولم نبن أي جدار.. لم يكن لدينا سجون، كنا نهتم بالآباء والصغار، ليت طاقتهم هذه لبناء الدولة".
وقال أحد المغردين:
وأشار معلق آخر إلى نظرة أصحاب العرق الأبيض للآخرين:فعلا استاذة سمر.
— عبد الوهاب الحاسي. (@edwaily_Alhassi) January 19, 2019
هي جريمة من اكبر الجرائم العرقية التي بدأت منذ القرن السادس عشر.
قرات عنها عديد الكتب لمؤرخين المان وانجليز..
من أكبر المجازر التاريخية، دائما الأبيض يشعر بالفوقية لأنه أبيض ويعتقد أنه الأذكى عرقاً
— Ahm?d (@AhmedALGahtani) January 20, 2019
ولفت أحد المغردين إلى أن المدرسة ربما تعلم طلبتها "العنصرية":إعتادوا على السرقة لدرجة أنهم يرون عبر عيون ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل
— Mohamed Khelifi (@Mohamed99441640) January 20, 2019
يبدوا ان هذه المدرسة تدرس تلاميذها منهج "تفوق العنصر الأبيض" وليست الدين. المدارس الكاثوليكية في كندا تابعة للدولة ويدرس في ثانوياتها مختلف الطوائف والإعراق والديانات وبإشراف جهاز مستقل عن المدارس العامة. ابني تخرج منها ولم يذهب يوما لكنيسة طوال الأربع سنوات.
— Proud to be PalCanadian (@kali715) January 20, 2019