هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه رئيس رابطة الطيارين الإسرائيليين، مديان بار، رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والطيارين السعوديين.
وقال مديان بار في رسالته لولي العهد السعودي، التي عرضتها صحيفة "جيروزليم بوست"، وترجمتها "عربي21"، "أنا وانت بذات العمر، وهو العمر الملائم للطيارين الذين يحلقون لدى شركات الطيران المدنية في إسرائيل".
ودعا بار في رسالته ابن سلمان، والطيارين السعوديين للمشاركة في مؤتمر الطيران الأهم في دولة الاحتلال والذي سينعقد في شهر أيار/ مايو المقبل.
وأضاف، أن التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة تتيح للطيارين الإسرائيليين التحليق فوق أجواء السعودية بعد مرورهم من المجال الأردني.
وأشار إلى أن "التغيرات التي تحدث في العالم العربي والشرق الأوسط خلقت آمالا للتعاون، وفي المستقبل القريب ستحلق الطائرات السعودية فوق مدينة القدس في طريقها إلى الأردن، والطائرات الإسرائيلية ستحلق فوق المجال الجوي السعودي في رحلاتها نحو الشرق الأقصى".
اقرأ أيضا: نتنياهو يتباهى: مسؤول سافر للهند عبر أجواء السعودية وعُمان
وأوضح أن هناك أمورا كثيرا مشتركة بين السعودية وإسرائيل، فهناك مواقع إسلامية مقدسة يتحدثون فيها اللغة العربية، والطائرات التي نقودها وأنتم مصنوعة من ذات البلد وهي الولايات المتحدة، وكثيرا ما نلتقي في الدورات المهنية والمناورات المشتركة، وفي كل لقاء يجمعنا نكتشف دائما أننا نشبه بعضنا، نبتسم ونتصافح ولا نخشى مشاركة آرائنا السياسية ونأمل في مستقبل أفضل".
وتابع: "صاحب السمو الملكي، وولي العد، لقد حان الوقت لإحداث تغيير، فالطيارون السعوديون يتحدثون اللغة الدولية للطيران المدني مثلنا كإسرائيليين، ويستخدمون ذات المصطلحات المهنية، ونواجه وإياهم تحديات مشتركة".
ووجه رئيس الطيارين الإسرائيليين دعوته إلى ابن سلمان، والطيارين السعوديين للانضمام كـ"ضيوف شرف"، في مؤتمر الطيران في إسرائيل في أيار/ مايو المقبل.
وأضاف: "من دواعي سرورنا أن نرى الطيارين السعودييين يشاركوننا في مناقشات الجلسات، ويمكننا أن نتداول ونتباحث في التحديات المشتركة التي نواجهها معا والبحث عن حلول".
اقرأ أيضا: الهند تسير أولى رحلاتها الجوية إلى إسرائيل عبر السعودية
وأوضح: "كلانا يعلم أن المشاكل العالمية التي نواجهها تتطلب منا تفكيرا واسعا من أجل التوصل إلى قرارات، وأن هذا الاجتماع لبنة في بناء الثقة، ومهم لتنفذ أي تحركات سياسية في المستقبل".
وبيّن بار، أن الرحلة من تل أبيب إلى الرياض، هي ذات المسافة إلى أثينا، مضيفا: " إن مطارنا يتميز بخدمات يمكن أن تخدم الطائرات الخاصة بكم".
وتابع: "نحن نمد يدنا مرحبين بكم، ونعرض على المملكة السعودية، التوافق على خطة للطيران فوق المجال الجوي الإسرائيلي، نقترح ذلك بكل تواضع وأمانة منا، وبقلوب وعقول مفتوحة".
وأضاف: "الطيران جسر بين البلدين، وتوجد فرصة لبناء جسر كله شجاعة وتوافق بيننا، وألف عضو إسرائيلي من جمعية الطيارين الإسرائيليين أبوابهم مفتوحة لزملائهم الطيارين السعوديين، ومراقبو الجو في البرج في تل أبيب مستعدون لاستقبالكم، وسنكون هناك جميعنا على المدرج للترحيب بكم عند هبوط طائراتكم".