هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا تحدث فيه عن اللاعبين الذين تمكنوا من تسجيل أهداف أكثر من نجم يوفنتوس والمنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، هذا الموسم.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الدون لم يتمكن من اعتلاء قائمة هدافي الدوريات الأوروبية هذا الموسم على غير العادة.
ولطالما كانت صدارة هدافي الدوريات الأوروبية حكرا على رونالدو وميسي طوال السنوات التسع الماضية، حين كان النجم البرتغالي لاعبا في نادي ريال مدريد الإسباني، بينما كان ميسي يلعب لصالح الغريم البرشلوني. نتيجة لهذا الصراع، فاز ليونيل ميسي بالحذاء الذهبي في خمس مناسبات، بينما كان رونالدو قادرا على الفوز بهذه الجائزة في أربع مناسبات.
ومنذ رحيله عن النادي الملكي، لم يتوقف كريستيانو رونالدو عن تسجيل الأهداف، حيث تمكن من تسجيل 14 هدفا في الدوري الإيطالي رفقة يوفنتوس حتى الآن. وعلى الرغم من ذلك، كان هناك أربعة مهاجمين قادرون على وضع حد لهيمنة رونالدو وتجاوزه على قائمة أبرز هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى منذ بداية الموسم.
وذكر الموقع، أولا، أن لاعب برشلونة، لويس سواريز، ما فتئ ينافس رونالدو وميسي على قائمة الهدافين على مدار العقد الماضي.
وينفرد المهاجم الأوروغوياني بإنجاز فريد يتمثل في فوزه بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الهولندي والإنجليزي والإسباني خلال الفترات التي قضاها في صفوف بي إس في آيندهوفن وليفربول وبرشلونة.
وبغض النظر عن الانتقادات التي طالت اللاعب البالغ 31 سنة بسبب زيادة وزنه وتدني مستواه، يواصل الهداف التاريخي لمنتخب الأوروغواي كتم أصوات منتقديه وتسجيل الأهداف على نحو متواصل.
وفي الوقت الحالي، يحتل سواريز المركز الثاني على قائمة هدافي الدوري الإسباني بعد تمكنه من تسجيل 15 هدفا حتى الآن، كما أنه لعب دورا أساسيا في تصدّر نادي برشلونة للدوري الإسباني لكرة القدم.
وأورد الموقع، ثانيا، أن اللاعب المصري محمد صلاح استأنف رحلة الدفاع عن لقب هداف الدوري الإنجليزي بنجاح خلال الموسم الحالي، لا سيما بعد حصده للعديد من الجوائز الفردية خلال سنته الأولى مع ليفربول وتحطيمه للعديد من الأرقام القياسية.
وانطلاقا من سعيه لدحض جميع الشكوك التي تحوم حول قدرته على الاستمرار في تسجيل الأهداف، برهن اللاعب البالغ 25 سنة أنه قادر على منافسة أساطير اللعبة من خلال تسجيل 16 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
علاوة على ذلك، كانت معظم أهداف المهاجم المصري حاسمة للغاية في رحلة ليفربول نحو اعتلاء صدارة الدوري المحلي، على غرار هدفيه في شباك كريستال بالاس في المباراة الملحمية التي انتهت بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة فقط.
ومن المرجح أن يواصل صاحب الرقم 11 تسجيل الأهداف بغزارة، حيث يسعى لتدارك هزيمته السابقة خلال الموسم الماضي في السباق على الحذاء الذهبي الأوروبي.
وأفاد الموقع أن ثالث اللاعبين الذين تجاوزوا كريستيانو على قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى هو المهاجم الفرنسي الصاعد، كيليان مبابي، الذي تمكن من تسجيل 17 هدفا في الدوري الفرنسي حتى الآن.
ويبدو أن اللاعب الشاب يخطط للسيطرة على الجوائز الفردية والمنافسة بشكل جدي على الكرة الذهبية بعد اعتزال الأسطورتين رونالدو وميسي.
تجدر الإشارة إلى أن مهاجم باريس سان جيرمان لا يتجاوز عمره 20 سنة، لكنه تمكن من حفر اسمه على لائحة عمالقة كرة القدم بعد تحقيقه للقب كأس العالم رفقة المنتخب الفرنسي وحلوله في المركز الرابع على لائحة المتنافسين على الكرة الذهبية لسنة 2018.
ويبدو أن مبابي سينهي الموسم في صدارة هدافي الدوري الفرنسي، وهو ما سيُخوله للمنافسة على الفوز بالحذاء الذهبي بشكل جدي.
وأوضح الموقع أن صدارة الهدافين الأوروبيين كانت من نصيب نجم برشلونة، ليونيل ميسي، الذي لا يعد أحد أساطير كرة القدم فحسب، بل واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخها أيضا.
وقد كانت المنافسة بين النجم الأرجنتيني ونظيره البرتغالي جزءا لا يتجزأ من ملامح كرة القدم العالمية، حيث كان ميسي قادرا على أن يكون ندا للهداف التاريخي لريال مدريد على مدار 15 سنة.
في المقابل، شهد صاحب الرقم 10 سنة مخيبة للآمال في 2018، حيث عجز عن الظفر بالجوائز الفردية المرموقة وغادر فريقه دوري أبطال أوروبا على يد نادي روما، فضلا عن كونه قائدا لإحدى أسوأ نسخ المنتخب الأرجنتيني على الإطلاق. بناء على ذلك، استُبعِد ليونيل ميسي من اللوائح النهائية للألقاب الفردية للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وفي الختام، أوضح الموقع أن ميسي يبدو على موعد مع تدارك إخفاقاته خلال السنة الماضية والعودة إلى الصورة عن طريق قيادة النادي الكتالوني لتحقيق الألقاب، فضلا عن الانفراد بصدارة قائمة الهدافين برصيد 18 هدفا، بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه وأربعة أهداف عن كريستيانو رونالدو.