أصدرت وزارة الأمن الوطني الأمريكية، للوكالات
الفيدرالية أوامر باتخاذ خطوات فورية، لحماية نفسها من "
الاختراق
والتلاعب" بعد وقوع حوادث في
الأمن السيبراني.
وقالت وزارة الأمن الوطني في بيان هذا الأسبوع،
إنها تدرك وجود "عدد من الوكالات المتضررة" بسبب الحملة. ولم توضح الوزارة
المسؤول عن الهجمات، لكن شركة الأمن الخاصة فاير إيي قالت إن تحليلها يشير إلى أن
الهجمات تأتي من
إيران بحسب "سي أن أن".
وأشارت إلى أن الهجمات السيبرانية على المؤسسات الأمريكية، ليست شائعة
لكن الحوادث المشار إليها في أوامر الثلاثاء الماضي، قد لا يتم الكشف عنها عبر
الأجهزة المعتادة وسط مخاوف، بشأن سلامة المؤسسات الأمريكية خلال فترة الإغلاق
الجزئي للحكومة، والتي أسفرت عن الإجازات التي تبلغ
حوالي 13% من القوى العاملة في وزارة الأمن الداخلي.
وأعاد المهاجمون توجيه حركة مرور المواقع
والبريد، وتم اعتراضها عبر العبث بسجلات نظام أسماء النطاقات، بحسب وكالة الأمن
السيبراني والبنية الأساسية الأمريكية.
وقال بنيامين ريد كبير محللي التجسس السيبراني
في شركة "فاير آي" إن أغلب الأدلة تشير إلى أن المشغلين يعملون خارج
إيران، لكن في الوقت ذاته فإن تصرفاتهم توحي بأنهم يعملون في صالح الحكومة
الإيرانية.