هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس قوافل أميال من الابتسامات، عن ترتيبات لوضع آلية جديدة بدأت من عدد من الدول الأوروبية لتنفيذ بعض النشاطات البحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "الرسالة نت" المحلية، عن يوسف أن الآلية الجديدة سترى النور خلال شهر تموز/ يوليو المقبل بتنفيذ أنشطة بحرية مختلفة.
وفي سياق آخر، كشف يوسف عن ترتيبات مع الجانب المصري لإدخال وفود طبية وقوافل أدوية إلى القطاع المحاصر، من الأردن ومصر في ظل وجود الآلاف من الإصابات التي تحتاج لمتابعات حثيثة في تخصصات مختلفة وحالة العجز التي تعاني منها مستشفيات غزة.
وأشار إلى خطورة انعكاسات وتداعيات إجراءات رئيس السلطة الفلسطينية محممود عباس، على الحالة الفلسطينية المجتمعية والإنسانية بالقطاع، والتي أثرت على مناح مختلفة إنسانية وصحية وتعليمية، "وتنذر بكارثة حقيقية".
وبين أن مستشفيات القطاع في حالة انهيار حقيقي جراء النقص الحاد للوقود والمستلزمات الطبية الأخرى.
اقرأ أيضا: وفد قافلة "أميال من الابتسامات" في طريقة لغزة
وأضاف يوسف: "حياة الناس والمرضى، يجب ألا يلعب بها أحد، لأنه بذلك يَرتكب جريمة قتل جماعي لآلاف المرضى، وأقل المطلوب دعم المستشفيات بالوقود اللازم؛ لتعود لتقدم خدماتها التي تتناقص يوماً بعد يوم".
وعرّج يوسف على تداعيات قطع الرواتب، متابعا: "قطع الرواتب عن 30 ألف أسرة أحدث صدمة اجتماعية خطيرة، ومن مهمتنا أن ننقل تلك الحقائق للعالم".
وتابع: "حكومة الضفة تتخذ إجراءات غير إنسانية ومن المؤكد أن كرامة شعبنا غير قابلة للخذلان".
وقال يوسف "الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدا من المناكفات، وعلى أقلها عودة الكهرباء والوقود بشكل طبيعي كما الضفة، وكذلك توفير الأدوية المفقودة والمستلزمات الطبية".
يشار إلى أن وفدا من قافلة "أميال من الابتسامات 35"، وصل إلى قطاع غزة الأحد عبر معبر رفح البري لمعاينة الأوضاع الصحية في القطاع.