هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة مجتمع السلم، (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، أمس الأربعاء، إن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة "ليس في مصلحته، وإنما في مصلحة المستفيدين من الوضع الراهن".
جاء ذلك في بيان للحزب عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي للاستماع لتقرير الهيئة الوطنية للانتخابات.
وكشفت "حمس"، في بيانها، أن "بوتفليقة غير قادر على الاستمرار في الحكم بسبب طبيعة مرضه، وأن ترشيحه لعهدة خامسة ليس في مصلحته، ولكنه في مصلحة المنتفعين والمستفيدين من الوضع" في إشارة إلى أحزاب الموالاة.
وأضافت: "هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة أمام ما ينجر عن مناوراتهم السياسية من مخاطر تهدد الجزائر".
اقرأ أيضا: الجزائر.. نشطاء يطلقون حملة إلكترونية تطالب برحيل النظام
ودعا الحزب المواطنين إلى الالتفاف حول مرشحه رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، باعتباره "القادر على مواجهة آفة الفساد بمصداقية عالية، وتقويم الانحرافات، وتحقيق التوافق الوطني لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجزائر".
كما دعاهم إلى "الانتباه أن هذه الانتخابات تكتسي أهمية كبيرة باعتبارها تؤذن بنهاية مرحلة وبداية تشكيل مرحلة جديدة ليست الأولوية فيها للتموقع الشخصي والحزبي، تتطلب رص الصف والعقلانية وعدم تشتيت القوى فيما لا طائل منه".
والسبت الماضي، أعلنت 4 أحزاب تشكل الائتلاف الحاكم بالجزائر ترشيح بوتفليقة رسميا لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وقال الائتلاف في بيان مشترك، عقب اجتماع لقادة أحزاب التحالف بمقر حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، إن "التحالف يرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تقديرا لحكمة وسداد خياراته وتثمينا للإنجازات المهمة التي حققتها الجزائر تحت قيادته"، بحسب تعبير البيان.
ولمحت أغلب الشخصيات البارزة التي دخلت السباق إلى إمكانية انسحابها في حال تأكد ترشح الرئيس لولاية خامسة، باستثناء الجنرال المتقاعد علي غديري الذي صرح أن مشاركته غير مرهونة بدخول بوتفليقة وأنه "مستعد لمنافسته".
وتنتهي المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح، في 3 آذار/ مارس المقبل.
اقرأ أيضا: الائتلاف الحاكم يعلن رسميا دعم ترشح بوتفليقة للرئاسة