قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن السلطات
الصينية، أجبرت
المسلمين في منطقة شينغيانغ، على أكل لحم الخنزير، وشرب
الكحول، خلال عطلة السنة القمرية الجديدة.
وأشارت
إلى أن المواطنين المسلمين، أبلغوا بضرورة المشاركة، في الاحتفالات، وفي حال لم
يحضروا فإنه سيجري نقلهم لمعسكرات إعادة التأهيل، التي هي أشبه بالمعتقلات
الجماعية.
وأضافت: "إن الكازاخستانيين في شينغيانغ، لم يسبق لهم قط أكل لحم الخنزير". وأشارت مصادر محلية أن بعض الناس اضطروا منذ
العام الماضي، إلى أكل لحم الخنزير حتى يتمكنوا من الاحتفال بمهرجان صيني من الهان.
وسلّم المسؤولون لحم الخنزير مباشرة، إلى الأسر
المسلمة وأصروا على عرض الزخارف الصينية، التقليدية في الخارج ، حسب ما ورد في
تقرير لمنظمة حقوقية.
وسبق للمسؤولين في عاصمة شينغيانغ أورومتشي، إطلاق حملة ضد المنتجات
الحلال.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان والحكومات الأجنبية
بكين، بالقيام بشكل منهجي بقمع الإسلام، في الإقليم، وقال إن ما يصل إلى مليون شخص
محتجزون في ما يسمى بمخيمات إعادة التعليم، حيث يجبرون على قراءة الدعاية للحزب
الشيوعي والتنازل عن معتقداتهم.
وزعم معتقلون سابقون أنهم أُجبروا على تناول
لحم الخنزير والكحول في أثناء وجودهم في الداخل.