هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه الأربعاء إن محكمة تجارية في الدمام رفضت طلبا تقدمت به المجموعة لتسوية ديونها بموجب قانون سعودي جديد لـ"التفليسات".
والقصيبي أول شركة كبيرة تتقدم بطلب للتسوية بموجب قانون الإفلاس السعودي، الذي دخل حيز النفاذ في آب/أغسطس من العام الماضي، في إطار ما قالت السلطات السعودية إنها "إصلاحات تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط".
وكانت المجموعة تأمل بأن يساعد الطلب في التوصل إلى نتيجة لمحادثات مع الدائنين بدأت منذ تخلفت مجموعة القصيبي ومجموعة سعد، وهي شركة سعودية كبيرة أخرى، عن سداد ديون بنحو 22 مليار دولار في 2009.
وفي جلسة عُقدت في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير، رفضت محكمة في الدمام طلب البدء في إجراءات تسوية حمائية قائلة إن الشركة لم تقدم كافة المعلومات اللازمة بموجب قانون التفليسات والقواعد المنظمة له.
لكن القاضي قال إن المجموعة ما زال بإمكانها التقدم بطلب لإجراءات الإفلاس بعد استكمال جميع المتطلبات القانونية.
وفي الثالث من شباط/فبراير، تقدمت القصيبي بمعلومات إضافية إلى محكمة استئناف تجارية في المحكمة التجارية بالدمام لتستأنف فعليا قرار المحكمة.
وقال الرئيس التنفيذي المعني بإعادة هيكلة شركة القصيبي وإخوانه سيمون تشارلتون إن الشركة تأمل بالحصول على رد في غضون الأسبوعين القادمين، وأضاف: "الإخفاق في استكمال التسوية بطريقة عادلة سيكون مضرا بمصالح الغالبية العظمى من الدائنين الذين يأملون في التوصل إلى اتفاق".