هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضمن سياق سباق التسلح بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وانتشاره في أوروبا، وإعلان كل من روسيا وأمريكا انسحابهما من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، دفعت تصريحات متضاربة بجمهورية التشيك بالحكومة لتوضيح موقفها من نشر صواريخ أمريكية على أراضيها.
دحض السكرتير الصحفي لدى وزارة الدفاع التشيكية يان بيّشيك ما أشيع في وسائل الإعلام عن أن جمهورية التشيك، ستنشر على أراضيها قواعد للصواريخ الأمريكية.
وأكد بيّشيك، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" نقلها موقع روسيا اليوم، أن بلاده لن تسمح بنشر أي صواريخ أمريكية على أراضها، إذا فسخت واشنطن بشكل نهائي معاهدة الصواريخ الموقعة مع موسكو.
وقال: "المعلومات التي تحدثت عن ظهور هذه القواعد، ليست إلا سوء تفسير لكلمات وزير الدفاع التشيكي لوبومير متنار".
وأضاف: "إنهاء معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، سيؤدي إلى مناقشة المزيد من الإجراءات في حلف الناتو.
ولكن هذا لا يعني أنه ستكون هناك قاعدة صاروخية على الأراضي التشيكية. الوزير لم يقل أبدا أي شيء من هذا النوع".
اقرا أيضا : روسيا ترد بالمثل على أمريكا حول المعاهدة الصاروخية
وأشار إلى أن التشيك تأمل في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من العودة إلى العمل المشترك والحفاظ على المعاهدة، ربما بعد تعديلها.
وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف، أعلن الأسبوع الماضي أن روسيا سترد بالمثل على الولايات المتحدة، وتنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال ستة أشهر.
وقال لافروف وفق وكالة "إنترفاكس" الروسية: "حدد الرئيس فلاديمير بوتين موقفنا ومفاده أننا سنرد بشكل مماثل تماما".
وأضاف موجز صحفي في عشق آباد: "علّق الأمريكيون التزامهم بالمعاهدة، وفعلنا نفس الشيء، وعند انتهاء مهلة الأشهر الستة المنصوص عليها في المعاهدة، ونتيجة للمذكرة الرسمية الأمريكية بانسحاب واشنطن من المعاهدة، سننهي سريانها" من جهتنا.