وجه الباحث دانيال
دي بتريس، الزميل في معهد ديفنس برايورتيز، رسالة إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، قال فيها إن خبراء السياسة الخارجية يقولون إن
السعودية ليست حليفا، رغم ما يقوله الرئيس دونالد
ترامب.
وتشير الصحيفة، بحسب ما ترجمته "
عربي21"، إلى أن دي بتريس كان يعلق على افتتاحية للصحيفة، كتبتها في 8 شباط/ فبراير، عن استمرار المعلومات عن قضية جمال
خاشقجي رغم عملية التستر.
وتورد الصحيفة نقلا عن دي بتريس، قوله إن الجريمة البشعة لاغتيال المعلق في صحيفة "واشنطن بوست"، في عملية خططت لها الحكومة السعودية، كانت "جريمة بشعة.. يجب الثناء عليكم لمطالبتكم المستمرة للاقتصاص من الجناة.. إلا أن مقتل خاشقجي ليس نهاية القصة، فقد أصبحت السعودية متعهدا لزعزعة الفوضى في الشرق الأوسط".
ويضيف دي بتريس: "سواء تعلق الأمر بحرب اليمن، التي أدت إلى كارثة إنسانية، واختطاف رئيس الوزراء اللبناني، أو فرض حصار على قطر، الذي أدى إلى تقسيم مجلس التعاون الخليجي، فقد حان الوقت لأن تقوم الولايات المتحدة بإعادة تقييم علاقاتها مع الرياض".
ويتابع دي بتريس قائلا إنه "خلافا لما تقوله إدارة ترامب، فإن السعودية ليست حليفا، وعندما تتوافق المصالح القومية فإنه يجب على واشنطن التعاون مع السعودية كما تتعاون مع أي دولة أخرى تشترك معها في الأهداف، لكن عندما تتباين المصالح فإن على واشنطن أن تظهر شجاعة لتحقيق ما تريد، وقد توصل المشرعون في الكابيتال هيل لهذه النتيجة".
ويختم دي بتريس رسالته بالقول: "يريد الشعب الأمريكي سياسة خارجية عقلانية تدافع عن مصالحهم أولا، وعلى واشنطن الاستماع لدعواتهم".
لقراءة النص الأصلي اضغط
(هنا)