هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اجتماعا موسعا في القصر الرئاسية يضم مستشاريه ووزير خارجيته أحمد عيسى عواد، لصياغة موقف للبلاد إزاء الأزمة الدبلوماسية مع كينيا.
وأفادت وكالة الأناضول، الأحد، بأن قرارات ينتظر أن تصدر عن مقديشو في غضون ساعات، ردا على طرد كينيا سفير البلاد لديها، إثر تفاقم خلاف حول السيادة على حقل نفط.
والأحد، دعا عضو البرلمان الصومالي مهد صلاد، في منشور عبر فيسبوك، كلا من الرئيس "فرماجو" ورئيس حكومته حسن علي خيري، إلى "عدم الانصياع للتهديدات الكينية ضد سيادة البلاد وعدم المساومة بشبر من ترابها".
وفي وقت سابق وصلت إلى البلاد طائرة تقل سفيرها لدى كينيا، محمود أحمد ترسن.
وكان على متن الطائرة أيضا وزير الخارجية "عود" وعقيلة الرئيس "زينب عبد معلم"، حيث تزامن مرورهما بنيروبي، قادمين من وجهات مختلفة نحو الصومال (ترانزيت) مع قرار طرد السفير "ترسن".
والسبت، استدعت كينيا سفيرها لدى الصومال وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة، بحجة "طرح مقديشو عطاءات تنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية كينية على الحدود مع الصومال".
والمنطقة المشار إليها متنازع عليها بين البلدين، حسب وكالة "أسوشييتيد برس" الأمريكية.
إثر ذلك أفادت مصادر مطلعة بأن التصعيد الكيني يأتي عقب مؤتمر للنفط استضافته العاصمة البريطانية لندن في 7 شباط/ فبراير الجاري، وتزعم نيروبي أن مقديشو طرحت خلاله عطاءات للتنقيب عن النفط في المنطقة.