هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مصدر فرنسي اليوم الخميس إن التحالف الدولي
بقيادة الولايات المتحدة، الذي يقاتل تنظيم الدولة، يتحقق مما إذا كان الجهادي
الفرنسي فابيان كلان، الذي أعلن بصوته مسؤولية التنظيم عن هجمات باريس عام 2015، قد
قتل في ضربة جوية بسوريا.
واشتهر كلان بأنه الصوت الفرنسي لتنظيم الدولة،
بعدما تلا بيانا مدته ست دقائق أعلن فيه مسؤولية التنظيم عن الهجمات، التي أودت
بحياة 129 شخصا. وفي التسجيل، حث رجل يعتقد أنه شقيقه، "المسلمين على محاربة
الكفار دون استسلام".
وأوضح المصدر قائلا: "تجري عمليات تحقق
ومراجعة".
وذكر مصدر فرنسي ثان مطلع على القضية، أن كلان "قتل
وأصيب شقيقه جان ميشيل إصابة خطيرة، في غارة جوية نفذها التحالف في بلدة الباغوز،
آخر جيب للتنظيم شمال شرق سوريا".
وقال المصدر: "قُتل فابيان وأصيب شقيقه
بجروح خطيرة في العملية. توجد عملية تحقق، لكن من الصعب إرسال أحد على الأرض.
ولأنه لا يوجد أحد، علينا توخي الحذر".
وأحجم الجيش ووزارة الخارجية ومكتب الرئاسة في
فرنسا عن التعليق. وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة، إنه لا يستطيع تأكيد
المعلومات في الوقت الراهن.
إقرأ أيضا: هذه جنسيات المقاتلين الأجانب الأسرى بسوريا وتعدادهم (ملف)
وتقدر السلطات الفرنسية بأن نحو مئة جهادي
فرنسي ربما لا يزالون يقاتلون ببلدة الباغوز، وتقول إن جماعات يقودها أكراد تمكنت
من احتجاز عشرات من مقاتلي التنظيم في شمال سوريا.
وكلان جهادي مخضرم سُجن في السابق بتهمة تجنيد
مقاتلين، وتعتقد السلطات الفرنسية أنه فر إلى سوريا في عام 2015.
وتعتقد السلطات أيضا أنه لعب دورا كبيرا في
هجمات باريس يوم 13 نوفمبر /تشرين الثاني 2015، التي أضحت الأسوأ في فرنسا منذ
الحرب العالمية الثانية، وليس مجرد تسجيل بيان إعلان المسؤولية.