هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرجت عدة تظاهرات اليوم الأحد في العاصمة
السودانية الخرطوم، للمطالبة بتنحي الرئيس البشير، على الرغم من إعلان حالة
الطوارئ في البلاد، تلبية لدعوات تجمع المهنيين السودانيين، وتحالفات للمعارضة.
وشارك الآلاف في تظاهرات بأم درمان، وأحياء
عديدة، مثل بحري والمزاد والشعبية وشمبات، في العاصمة الخرطوم.
ورفع متظاهرون لأول مرة شعار، " شعب
واحد.. جيش واحد".
وأطلقت
قوات الأمن السودانية، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، في الخرطوم وأم درمان.
وواجهت
قوات الأمن نحو ألف من المحتجين في أم درمان، تزامنا مع آداء مسؤولين جدد اليمين
أمام الرئيس عمر البشير، الذي حل الحكومة المركزية، وحكومات الولايات يوم الجمعة.
وتظاهر
الآلاف في حي بري بالخرطوم، حيث أغلقوا شارعا رئيسيا، وأضرموا النيران في إطارات
السيارات، مرددين هتافات "الحرية.. الحرية!".
وقال
بيان رئاسي اليوم الأحد إن البشير عين مصطفى يوسف وزيرا للمالية، ليحل محل معتز
موسى الذي كان يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء.
وتداول ناشطون صورا وفيديوهات لتظاهرات في
منطقة امبدة، أكبر المناطق الشعبية بالعاصمة، وأكثرها اكتظاظا بالسكان، واحياء
" الكلاكلة والعزوزاب"، جنوبي الخرطوم، وحي الدناقلة بمدينة بحري.
كما نشر حزب المؤتمر السوداني المعارض، على
صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، فيديو لخروج مواطني حي شمبات بمدينة بحري بمظاهرة
للمطالبة برحيل نظام البشير.
وكان تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة، أعلنت
رفضها لقانون الطوارىء، معلنة أنها ستجابهه إلى حين اسقاط النظام.
والجمعة الماضية، أعلن الرئيس السوداني، حالة
الطوارىء في كافة انحاء البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني، والحكومات الولائية.