بومبيو يدافع عن الضربة الهندية في باكستان ويمدحها

دافع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن الضربة الهندية في جارتها باكستان، التي تعد حليفا للولايات المتحدة، في موقف قد يكون مفاجئا لإسلام أباد.

وامتدح بومبيو الضربات الهندية داخل الأراضي الباكستانية، في إقليم كشمير، المتنازع عليه، واصفا إياها، بأنها "عملية ضد الإرهاب"، رغم أن الهند اخترقت الأجواء الباكستانية.

اقرأ أيضا: الهند توجه ضربات جوية داخل باكستان وسط أزمة بينهما


جاء ذلك في بيان نشره بومبيو الأربعاء، حول التوترات التي تشهدها الحدود بين الهند وباكستان، إذ زادت حدتها مع إسقاط إسلام أباد طائرتين هنديتين وأسرت طيارين.

وأشار بومبيو إلى إجرائه مكالمة هاتفية مع نظيرته الهندية سوشما سواراج، ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، عقب القصف الثلاثاء.

وشدد على أهمية الحد من تصعيد التوتر والابتعاد عن الحلول العسكرية.

اقرأ أيضا: باكستان تسقط طائرتين هنديتين وتأسر طيارين (شاهد)


وأوضح البيان أن بومبيو دعا نظيره الباكستاني إلى "مزيد من الخطوات الهامة ضد الجماعات الإرهابية".

ومؤخرا تأزمت العلاقات بين البلدين الجارين، إثر استهداف مجموعة مسلحة، لقافلة أمنية في "جامو وكشمير" الجزء الخاضع لنيودلهي من إقليم "كشمير" منتصف شباط/ فبراير الجاري.

وتسبب الهجوم بمقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية، وأعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة، مسؤوليتها عنه.

وإثر ذلك، قدمت نيودلهي مذكرة دبلوماسية لإسلام أباد، تطالب فيها الأخيرة بالتحرك ضد الجماعة المذكورة، بزعم أنها تنشط انطلاقا من الأراضي الباكستانية.  

بدورها، نددت إسلام أباد بالهجوم، ورفضت "أي تلميح إلى تورط البلاد فيه دون تحقيقات"، قبل أن تعلن الحكومة منح الجيش ضوءا أخضر للرد على أي "عدوان هندي".

اقرأ أيضا: باكستان: سنرد على الاعتداء الهندي في الوقت المناسب

واقتسم البلدان إقليم "كشمير" ذا الأغلبية المسلمة، بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وتطلق إسلام أباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير".