هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الخميس، عن نتائج مباحثاته مع المسؤولين المصريين خلال زيارته الأخيرة للعاصمة القاهرة.
وأكد هنية
أن "نتائج المباحثات هذه المرة مع الإخوة في مصر بشأن ملف المفقودين
الأربعة؛ هي الأكثر أهمية"، بحسب بيان مقتضب أصدره مكتب هنية ووصل
"عربي21" نسخة منه.
وأضاف هنية أن "قضية الشبان المختطفين الأربعة بعد زيارته إلى القاهرة ليست كما هي بعد الزيارة".
وكان الشبان الفلسطينيون الأربعة، وهم حسين الزبدة
وياسر زنون وعبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة، اختطفوا بتاريخ 19 آب/
أغسطس 2015، خلال سفرهم عبر معبر رفح البري، بعدما اعترض مسلحون الحافلة التي
تقلهم فور خروجهم من المعبر.
وقال مصدر خاص لـ"عربي21" إن "رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أقر لهنية بوجود المختطفين الأربعة بالسجون المصرية، وذلك خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "خلال مباحثات هنية مع عباس كامل في القاهرة، وعد بإنهاء أزمة المختطفين الأربعة".
وأضاف المصدر ذاته أن "حركة حماس كانت تأمل بعودة المختطفين الأربعة مع رئيس المكتب السياسي، إلى أن ذلك لم يتحقق دون إبداء الأسباب".
وفي مطالبات حقوقية سابقة، طالبت منظمة "هيومن
رايتس ووتش" السلطات المصرية بالكشف عن حقيقة احتجازها لأربعة فلسطينيين
ينتمون لحركة حماس، معتبرة أن "احتجازهم المطول بمعزل عن العالم الخارجي، مع
رفض السلطات المصرية الإقرار به ورفضها الكشف عن أماكنهم، يمثل إخفاء قسريا".
اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل اختفاء فلسطينيين جدد داخل مصر
ونقلت المنظمة الحقوقية عن أهالي المختفين قولهم، إن
الرجال عبروا من معبر رفح في 19 أغسطس/ آب 2015 بشكل قانوني، واتصلوا بهم على
الجانب المصري ذلك المساء، و"في وقت لاحق من الليلة نفسها استقلوا حافلة
متجهة إلى مطار القاهرة الدولي عبورا بشبه جزيرة سيناء".
وأضافوا أنهم كانوا يعتزمون الذهاب إلى تركيا،
"ليستكمل الجبين وأبو لبدة دراستهما ولينال الزبدة وزنون الرعاية الطبية".
وتابع الأهل في تصريحاتهم، بأنه :بعد مغادرة الحافلة
رفح بـ300 متر، أطلق 6 مسلحين في ثياب مدنية النار على الحافلة وأخذوا الرجال
الأربعة عنوة"، حسبما قال ركاب آخرون في الحافلة للأهالي.