هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال السفير الجزائري بفرنسا، عبد القادر مسدوة، إن ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، بمثابة "كفاح أخير يتمثل في تسليم المشعل للشباب"، مؤكدا أنه مازال حيا ويتمتع بعقل شاب عشريني.
وأكد مسدوة خلال استضافته على القناة الإخبارية الفرنسية "سي نيوز"، أن الرئيس بوتفليقة "هو من يقرر ولا أحد يفرض عليه شيئا"، لافتا إلى أنه "هو من يحكم ويقرر وليس النظام".
وعن صحة بوتفليقة قال مسدوة: "إن الرئيس مازال حيا.. طبعا لا يملك صحة عشريني لكن عقله عقل عشريني، وباستطاعته أنه يقوم بأشياء لصالح البلاد"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يصل بباخرة الجزائر إلى بر الأمان".
Abdelkader Mesdoua, ambassadeur d'Algérie en France : « Je le dis en toute certitude : bien entendu Abdelaziz Bouteflika est vivant. » #LaMatinale pic.twitter.com/DNQXhoSkwd
— CNEWS (@CNEWS) 4 mars 2019
اقرأ أيضا: هذا ما تعهد به بوتفليقة في حال إعادة انتخابه لولاية خامسة
وكانت صحيفة "النهار" الجزائرية، قالت، أمس الأحد، إن وفد حملة بوتفليقة، يرأسه زعلان، وصل إلى المجلس الدستوري لإيداع ملف الترشح للرئيس الجزائري لولاية خامسة.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالجزائر، عبد الوهاب دربال، قال إن القانون لا يجيز الإنابة عن أي مرشح للرئاسة في تسليم أوراق ترشحه.
وأوضح دربال، في تصريحات صحفية، أن القانون ينص على أن ملف الترشح لانتخابات الرئاسة يسلمه المرشح شخصيا، وليس شخصا آخر، مضيفا أن النص القانوني واضح في هذا الشأن، ولا ينبغي الاجتهاد مع صراحة النص.
وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلن المجلس الدستوري أن المترشح يمكن أن ينوب عنه شخص آخر في إيداع ملفه، وأن ذلك لا يخالف القانون.
اقرأ أيضا: "العليا للانتخابات" بالجزائر: المرشح ملزم بالحضور شخصيا
وتعرف الجزائر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي احتجاجات شعبية ضخمة في مختلف المدن رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وفي 10 شباط/ فبراير الماضي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية "لمناشدات أنصاره".