هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، صورا لأسلحة منفذ الهجوم في نيوزيلندا، التي كُتبت باللغتين العربية والإنجليزية.
وأثارت الكلمات المكتوبة على الأسلحة المستخدمة في قتل 50 مسلما وإصابة 48 بينهم أطفال في مسجدين في منطقة كرايست تشيرش، نقاشا واسعا بين النشطاء.
وكان من بين الكلمات التي كُتبت على الأسلحة: 1683 فيينا، وهي المعركة التي خسرتها الدولة العثمانية ومثلت نهاية توسعها في أوروبا، وعبارة اللاجئين، وأهلا بكم في الجحيم.
التعليقات على الكتابات لم تقتصر على النشطاء العرب، بل امتدت إلى العديد من النشطاء ممن يتحدثون بلغات مختلفة، وذلك بعدما احتلت نيوزيلندا المركز الأول في التريند العالمي عقب الهجوم الإرهابي.
وكتب أحد المعلقين ويدعى "ديفيا كومار" أن مطلق النار كتب إشارات إلى الحروب الصليبية على أسلحته، كما كتب اسم تشارلز مارتيل القائد العسكري الذي صد دخول المسلمين إلى فرنسا في 732 ميلادية.
— Divya Kumar Soti (@DivyaSoti) 15 مارس 2019
كما أشار آخرون إلى تواريخ معارك حربية أخرى كُتبت على الأسلحة، منها معركة عكا 1189، حيث حارب الصليبيون ضد المسلمين المصريين.
— Divya Kumar Soti (@DivyaSoti) 15 مارس 2019
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا ومنفذه
واعتبر النشطاء أن هذه الكلمات رسائل من منفذ الهجوم تنم عن "كراهية تجاه جميع المسلمين"، مؤكدين استدلاله بتواريخ معارك مر عليها ما يزيد على خمسة قرون، "فهذا دليل على أنه يحمل كراهية وحقدا دفينين رغم أن المسلمين لم يقتلوا نساء أو أطفالا، ولم يحرقوا بيوتا، ولم يخلفوا موجات لجوء"، وفق قولهم.
آخرون أكدوا أن اتهامات الإرهاب والحقد دائما ما يتم توجيهها إلى المسلمين، في حين أن "أفعال الإرهاب هي من تنبع من الغرب"، وفق تعبيرهم.
وأشار النشطاء إلى أن "إصرار المهاجم على كتابة تلك التواريخ، يؤكد أنه حريص على عدم تبرير مجزرته من وسائل الإعلام بأنه مجنون أو معتوه".
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) 15 مارس 2019
— محححاربه الفساد العقلي . (@s3oody68_) 15 مارس 2019
— ميشوقراطي IYI????? (@Ma8roo6) 15 مارس 2019