هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجر لنيوزيلندا بحثا عن الآمان، هكذا قال الأردني صبري ضراغمة لـ"عربي21" عن شقيقه وسيم الذي أصيب هو وابنته بجروح خطيرة في هجوم نيوزيلندا الإرهابي اليوم الجمعة.
وقال ضراغمة بأن شقيقه وسيم كان في المسجد مع ابنته ألين، وتعرض خلال الهجوم الإرهابي لأربع رصاصات، اثنتان في الظهر وواحدة في البطن، وأخرى في القدم، وأما ابنته ذات الخمسة أعوام، فأصيبت بثلاث رصاصات، واحدة في بطنها وأخرى في قدمها وثالثة في وجهها.
وعن طريقة علمهم بالحادث وإصابة "وسيم" تابع ضراغمة: "علمنا بالخبر عن طريق وسائل الإعلام الغربية، وتواصلنا مع زوجته وكانت منهارة جدا، وأخبرتنا أن وسيم أجرى عملية طارئة ووضعه مستقر، لكن ابنته لا يزال وضعها حرجا بعد إجراء عملية سريعة لها وسيجري القيام بعملية أخرى".
وحول تواصل الخارجية الأردنية مع عائلته قال: "أخذت الخارجية إفادتنا، وأخبرتنا أنهم يعملون على قدم وساق، وسوف يرسلون لنا في حال وصول معلومات جديدة لهم".
من جهته قال إياد الجولاني قريب المصاب وسيم ضراغمة: "كان وسيم يعشق الحياة ويعتبر عائلته انعكاسا جميلا لها، وقد ناضل كثيرا في حياته، وهاجر لنيوزيلندا بحثا عن الآمان في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية".
وتابع الجولاني في حديث لـ"عربي21": "وسيم شخص محبوب من الجميع سواء من أقربائه أو أصدقائه وهو مرح جدا، وأيضا حريص على صلاته ودينه وحريص على تعليمه لأبنائه رغم أنه في بلد غربي".
وأشار إلى أن وسيم أصيب أثناء خروجه من المسجد وتوجهه لمنزله، وعلى الرغم من سعيه لحماية ابنته ونفسه من الرصاص إلا أنه تعرض لإصابات حرجة هو وطفلته ألين".
وكان شقيق وسيم تحدث للعديد من وسائل الإعلام الأردنية، ومنها قناة المملكة المحلية ، والتي شرح فيها مزيدا من التفاصيل حول وضع وسيم وابنته ألين.