هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ اندلاع شرارة الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، كان وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد عيسى، يلتزم الصمت رافضا إبداء رأيه حول موقفه من الحراك.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 شباط/ فبرارير الماضي، لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.
وزير الأوقاف الجزائري، بعد نشره في صفحته الرسمية على "فيسبوك" بيان شيوخ الزوايا بشأن الحراك الشعبي الذي دعوا فيه إلى الحفاظ على كرامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، انهال عليه سيل من التعليقات التي تفاعل معها.
اقرأ أيضا: شيوخ الطرق الصوفية في الجزائر يعلنون موقفهم من بوتفليقة
وفي رده على أحد المعلقين الذي سأله عن موقفه من الحراك والتحاق بعض الوجوه المعروفة، قال الوزير محمد عيسى: "أنا محكوم بواجب التحفظ. يا أستاذ".
وأشاد الشيوخ في بيانهم بالحراك الشعبي الذي أعطى "صورة مشرقة عن الجزائر"، وفق تعبيرهم.
وفي 11 آذار/ مارس الجاري أعلن بوتفليقة سحب ترشحه، وتأجيل الانتخابات مع تقديم خارطة طريق، تبدأ بتنظيم مؤتمر للحوار وتعديل الدستور وتنظيم انتخابات جديدة لن يترشح فيها، لكن المعارضة والحراك رفضاها واعتبراها "محاولة التفاف على مطالب الشارع"، معلنين استمرارهم في الحراك حتى تحقيق كافة مطالبهم، وعلى رأسها تخلي بوتفليقة عن السلطة.