هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت جمعية حقوقية من السلطات السورية الإفراج عن صحفي أردني اعتقل قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وأصدرت الجمعية الفرانكفونية، بيانا، عبرت فيه عن خشيتها من أن يكون اعتقال قوات أمن النظام السوري للصحفي رأفت نبهان على معبر "الجديدة" الحدودي مع لبنان، تم بدوافع انتقامية على خلفية عمله الصحفي، ما يثير مخاوف جادة من تعرّض سلامته الشخصية للخطر.
وطالبت الجمعية السلطات السورية بالكشف فورا عن مكان احتجاز الصحفي نبهان، والإفراج عنه لما يشكله اعتقاله من إجراء تعسفي غير قانوني.
وأكدت الجمعية على ضرورة احترام السلطات السورية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تحظر اعتقال الصحفيين، وتؤكد على حماية حقّهم في إبداء الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات وحرية التجمع السلمي.
كما دعت الجمعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ التدابير الفورية التي من شأنها وقف انتهاكات السلطات السورية ضد الصحفيين؛ بما في ذلك ضمان الإفراج عن الصحفي نبهان وتوفير الحماية للصحافيين وغيرهم من المدنيين كواجب قانوني وأخلاقي.
وحثت الجمعية الفرانكفونية المؤسسات الدولية الفاعلة في مجال حماية الحريات الإعلامية، على التدخل من أجل الإفراج عن الصحفي نبهان، والتصدي لأي انتهاكات موجهة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في سوريا.
يشار إلى أن رأفت نبهان شغل منصب مدير البرامج السياسية في فضائية "القدس"، قبل الإعلان عن إغلاقها قبل نحو شهرين على إثر أزمة مالية.
اقرأ أيضا: الحكومة الأردنية تعلق لـ"عربي21" على اعتقال إعلامي في سوريا