هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كرر الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، الأربعاء، هجومه على تحقيقات المستشار الخاص روبرت مولر بخصوص حملته
الانتخابية والعلاقة مع روسيا، بالخيانة العظمى.
وقال ترامب في حديث
لقناة "فوكس نيوز" إن التحقيق الذي خلص إلى عدم وجود أدلة على تعاون حملته مع موسكو، كان "حقبة
شديدة السواد". وبدا وكأنه يهدد بمعاقبة من يعتبرهم وراء إطلاق التحقيق.
وأكد: "يجب ألّا
نسمح أبداً بتكرار أعمال الخيانة العظمى هذه مع رئيس آخر. لقد كانت محاولة
للسّيطرة على حكومتنا وبلدنا، وهي عمليّة سيطرة غير شرعيّة".
ولم يحدد ترامب الكيفية
التي قد يمنع من خلالها في المستقبل إجراء تحقيق في ظروف مماثلة مرة جديدة، لكنه
شدّد على أن عقوبات قاسية كانت ستفرض لو أن جمهوريين قد أطلقوا تحقيقاً مماثلاً
بشأن رئيس من الحزب الديمقراطي.
وقال: "كان سيكون
هناك 100 شخص في السجن وستعتبر خيانة. كان الأمر سيعدّ خيانة وكانوا سيقبعون في
السجن لبقية حياتهم".
اقرأ أيضا: فانيتي
فير: كوهين حاول إبعاد إيفانكا عن "صفقة موسكو"
وتابع: "عملياً
هذا أشدّ عقاب يمكن أن تجده أينما نظرت وفي أي كتاب قانوني. نحن نعمل على هذه المسألة"، معرباً عن أمله في "ألّا يفلتوا من الأمر".
وخلُص تقرير مولر، بحسب وزارة العدل، إلى
عدم وجود أدلّة تُثبت تعاونًا أو تواطؤا بين فريق حملة ترامب وموسكو للتأثير على
نتائج الانتخابات الرئاسيّة. لكنّ تقرير مولر قال إنّه "لا يُبرّئ"
الرّئيس من تهمة "عرقلة سير العدالة" في هذه القضيّة.
وقال مدّعٍ اتحادي إنه
رغم انتهاء تحقيقات مولر، في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية الأخيرة،
فإن هيئة المحلفين الكبرى التي تنظر في القضية لا تزال منعقدة.
وقال المدعي العام
ديفيد جودهاند، خلال جلسة استماع، إن هيئة المحلفين الكبرى مستمرة، بحسب ما نقلت
وكالة رويترز عن محامين حضروا الجلسة.
ويعني استمرار عمل
هيئة المحلفين الكبرى أنه قد يكون هنالك المزيد من التطورات في القضية.