هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصلت وكالة الفضاء
الأمريكية (ناسا) الأربعاء الدفاع عن قرارها إلغاء خروج فريق مؤلف من النساء فقط
إلى الفضاء بسبب نقص في البَزّات، مؤكدة عدم وجود تحيّز جنسي.
وقالت "ناسا"
الاثنين، إن الخروج من محطة الفضاء الدولية الجمعة ستنفّذه كريستينا كوك ونيك هيغ
بدلا من كوك وآن ماكلين، وهما رائدتان موجودتان في المحطة حاليا مع أربعة رواد هم
أمريكيان وروسي وكندي.
ولم تكن إلا بزة
فضائية واحدة متوافرة بالحجم المتوسط جاهزة للاستخدام في المحطة والرائدتان في
حاجة إلى ذلك الحجم، وكانت ماكلين أكدت أن الحجم المتوسط ناسبها أكثر من الحجم
الكبير بعد خروجها إلى الفضاء في 22 آذار/مارس.
ولو أن كوك وماكلين
خرجتا معا إلى الفضاء، كانت هذه المرة الأولى التي يكون فيها طاقم الرواد مؤلفا من
نساء بالكامل.
فحتى الآن، نفّذت فرق
مؤلفة من ذكور أو مختلطة من ذكور وإناث مهمات خارج المحطة منذ انطلاق عمل محطة
الفضاء الدولية في العام 1998. وأثار هذا الأمر ردود فعل من محبي الفضاء وناشطات
نسويات رأوا فيه عدم استعداد "ناسا" لتغيير إرث فضائي استمر لعقود كان
الرجال يهيمنون عليه، خصوصا أن الوكالة تحضر بعناية التفاصيل الدقيقة لرحلاتها، وهي
تحضر رحلة جديدة إلى القمر بحلول العام 2024.
اقرأ أيضا: تعرف على الظواهر الغريبة التي لم يتمكن العلم من تفسيرها
وغردت هيلاري كلينتون
على "تويتر": "اعطونا حجة أخرى". وقالت جولي كوهين مخرجة فيلم
"آر بي جي": "تستطيعون إرسال رجل إلى القمر، لكن لا تستطيعون جمع
بزتين فضائيتين لرائدتين؟".
وقالت الناطقة باسم
"ناسا" براندي دين لوكالة فرانس برس: "12 ساعة إضافية كانت ستجبرنا
على تأجيل موعد الخروج إلى الفضاء، الأمر الذي كان سيكون صعبا بسبب الجدول الزمني
للمحطة، وموعد وصول مركبات شحن". وكتبت ماكلين على "تويتر": "هذا
القرار اتخذ بطلب مني. يجب علينا ألا نقبل بالأخطار إذا كان يمكن تجنبها. سلامة
الطاقم وتنفيذ المهمة هما دائما من الأولويات".