هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تابعت الصحافة الغربية
عملية اللواء المنشق خليفة حفتر، العسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس،
ومعركة "وادي الدوم" التي تخوضها قوات حكومة الوفاق للدفاع عن طرابلس.
وقالت صحيفة
"الغارديان" البريطانية، إن "الدعم الذي حصل عليه حفتر، من
الإمارات ومصر وفرنسا، هو ما أغراه بالسيطرة على العاصمة".
وكتب باتريك وينتور في
الصحيفة أن حفتر يريد فرض الحكم العسكري على البلاد، لكنه بالهجوم على العاصمة
يكون قد حفر القبر لقواته التي يطلق عليها وصف "الجيش الوطني".
ولفتت الصحيفة إلى أن
حفتر يحاول منذ 2014 الوصول إلى العاصمة، لكنه يفشل في ذلك.
أما صحيفة "صنداي
تايمز" فقد قالت إن "أمير الحرب" الذي دربته أمريكا، ودعمته روسيا،
يريد السيطرة على السلطة.
وتتابع بأن حفتر يزدري
خطة الأمم المتحدة لتقاسم السلطة برعاية الأمم المتحدة، بعد أن قدر أن خصومه في
حالة ضعف، ولماذا يتقاسم السلطة إذا استطاع أن يأخذها كاملة!
اقرأ أيضا: اشتباكات على أطراف طرابلس.. ووصول دعم للوفاق من مصراتة
أما الـ"صنداي
تليغراف" فقالت إن عملية حفتر الأخيرة هي نتاج المهمات الدولية الفاشلة في
ليبيا، ما جعل العاصمة تحت رحمة "الجنرال".
وأضافت أن الوضع
الكارثي في ليبيا هو نتاج التدخل الغربي الفاشل في ليبيا منذ الإطاحة بالرئيس معمر
القذافي، وعدم إرادة الغرب بناء دولة حقيقية هناك.
وأشارت إلى أن التدخل
في ليبيا لا معنى له، إذا لم يرافقه التزام بعملية إعادة بناء، فالاضطرابات في
ليبيا تزيد متاعب أوروبا، خصوصا موجات الهجرة التي تنطلق من هناك.